Top

شمايل الشهيل، خريجة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تفوز بجائزة مهندس أديبك الشاب لهذا العام

فازت شمايل الشهيل، خريجة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (ماجستير 2015)، بجائزة "مهندس العام" المرموقة التي يمنحها مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) باسم "مهندس أديبك الشاب"، وذلك خلال فعّاليات معرض "أديبك 2018" الذي أقيم في نوفمبر 2018. الصورة تقدمة شمايل الشهيل.

-بقلمديفيد مورفي، أخبار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

فازت المهندسة شمايل الشهيل، خريجة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بجائزة "مهندس العام" المرموقة التي يمنحها مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) باسم "مهندس أديبك الشاب"، وذلك خلال فعّاليات معرض "أديبك 2018" التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي. الحدث الذي استضافته شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2018، أتاح الفرصة أمام العاملين في قطاع النفط والغاز للالتقاء للتعرّف على التقنيات الجديدة، وتبادل المعلومات، ومناقشة مستقبل صناعة الهيدروكربونات.

تبدو في الصورة المهندسة شمايل الشهيل، خريجة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حين فوزها بجائزة "مهندس العام" المرموقة التي منحها مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) أواخر 2018. الصورة تقدمة شمايل الشهيل.

يذكر أن شمايل الشهيل كانت قد تخرجت من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في العام 2015 بعد أن حصلت على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية. وقد فازت شمايل بالجائزة نظراً لقدرتها على أن تغدو مساهماً كبيراً في مستقبل صناعة النفط والغاز، وبسبب إمكاناتها الواعدة التي تؤهّلها للوصول إلى مستويات إداريّة عليا في مهنتها.

المهندسة شمايل الشهيل، الفائزة بجائزة "مهندس العام" المرموقة التي منحها مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) أواخر 2018، كانت المتحدث الطلابية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال حفل بداية العام 2014. وتظهر شمايل هنا وهي تلقي كلمتها. صورة من الأرشيف.

تقول شمايل: "الفوز بالجائزة شرف عظيم. وتعد جوائز أديبك من بين أعرق الجوائز الإقليمية، إن مجرّد التأهل إلى النهائيات هو شرف عظيم". وتوضّح: "الجوائز تفتح العديد من الفرص، وتشجعنا جائزة مهندس أديبك الشاب على بذل كل ما بوسعنا من إمكانات. ووضع أهداف أعلى لأنفسنا".

وتضيف شمايل: "أتاحت لنا جامعة الملك عبدالله العديد من الفرص العظيمة في هذه الصناعة. لقد تعلمنا منها وتلقينا فيها النصائح من نخبة العلماء والباحثين في شتى الاختصاصات. إنّ المعرفة التي حصّلتها شخصياً في كاوست مثّلت بذور نجاحي الحالي في مسيرتي البحثية، وهذا ما أشعر حياله بعظيم الامتنان والعرفان".