Top

تدشين أول مركز لصناعة وتطوير اللقاحات في الشرق الأوسط في كاوست

تم تدشين المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية لصناعة وتطوير اللقاحات في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية يوم ١٥ ديسمبر برعاية سعادة خالد الفالح ، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. الصورة بعدسة خلود معاذ.

ثول، المملكة العربية السعودية، 15 ديسمبر 2018: دُشّن يوم السبت في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية لصناعة وتطوير اللقاحات الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

ورعى الحفل معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وذلك بحضور الشركاء في المشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) والتجمعات الصناعية وشركة تطوير المنتجات البحثية (RPDC) والشركة السعودية للقاحات (SaudiVax).

يعد المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية أول مركز بحثي وصناعي في المملكة والشرق الأوسط لتطوير اللقاحات والمنتجات الصيدلانية الحيوية، مع الالتزام بأفضل ممارسات التصنيع لإنتاج الأدوية الصيدلانية البيولوجية (GMP). وسيساهم المركز في إنتاج لقاحات ستكون خط الدفاع الأول ضد أخطار الأوبئة في المملكة، مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية .(MERS-CoV)  

المركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية لصناعة وتطوير اللقاحات هو الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط لتطوير اللقاحات والمنتجات الصيدلانية الحيوية. الصورة بعدسة خلود معاذ

ويقع المركز في مجمع أبحاث جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والذي يعد مقراً لشركات محلية وعالمية رائدة في مجالات البحث والتطوير. ويجسد اختيارهم لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التزام الجامعة طويل الأمد بدفع عجلة الصناعة القائمة على البحث العلمي قدمًا.

ويقول توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "يعتبر مجمع أبحاث وتقنية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية قاعدة ابتكارية لـ 28 شركة، بما فيها شركات ناشئة وشركات متعددة الجنسيات. ويوفر للشركاء إمكانية الوصول إلى مرافق ومختبرات الجامعة المتطورة وفرصة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة".

وقد عززت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المشروع المشترك من خلال برنامج التجمعات الصناعية، بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وسيتم تشغيل المركز من قبل خريجين سعوديين متخصصين في مجالات العلوم والتقنية، وسيكون منصة تدريب لأولئك المتخصصين في مجال الصناعة الصيدلانية الحيوية.

معالي خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ، متحدثاً إلى الحضور خلال حفل التدشين. الصورة بعدسة خلود معاذ

وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، على أهمية هذا المشروع الوطني للمملكة وحرص المدينة على دعم إنشاء "منصة وطنية عالمية للبحوث والابتكارات الصيدلانية، على أمل تطوير الاكتشافات البحثية إلى أدوية بيولوجية يمكن اختبارها في التجارب السريرية وتصنيعها في منتجات قابلة للتسويق."

ومن جانبه أشار المهندس نزار بن يوسف جمال الحريري رئيس برنامج التجمعات الصناعية أن هذه الاتفاقية "ستؤسس بمشيئة الله الدعائم الأساسية لتوطين الصناعات الدوائية المتطورة ودعم برامج تدريب الأيدي السعودية المتخصصة لما في توطين هذه الصناعة من أهمية اقتصادية وصحية واجتماعية ليس للمملكة فحسب بل للمنطقة والعالم الإسلامي فيما يتماشى مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية المدعومة من معالي وزير الصناعة المهندس خالد الفالح."

الدكتور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، يلقي كلمته خلال حفل وضع حجر الأساس للمركز السعودي للقاحات البروتينات العلاجية لصناعة وتطوير اللقاحات في الحرم الجامعي. الصورة بعدسة خلود معاذ

ويعد حفل وضع حجر الأساس محطة بارزة تعقب الاتفاق الذي جمع شركة تطوير المنتجات البحثية (RPDC)، وهي شركة تابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني(TAQNIA) ، وشركة SaudiVax لإنشاء مركز البحث والتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين شركة SaudiVax وشركة Samsung Engineering لبناء المركز. وقامت شركة GE Healthcare بتزويد المعدات ومع شركة Fujifilm Diosynth لتطوير علاج لفيروس كورونا. ويضيف تشان: "بالتعاون مع شركائنا، تتمثل رؤيتنا في إنشاء مركز متقدم يأخذ الأبحاث الصيدلانية الحيوية من المختبر وصولاً إلى تقديم خدمات صحية للمرضى في المملكة".

ويضيف تشان: "بالتعاون مع شركائنا، تتمثل رؤيتنا في إنشاء مركز متقدم يأخذ الأبحاث الصيدلانية الحيوية من المختبر وصولاً إلى تقديم خدمات صحية للمرضى في المملكة".

ويضيف تشان: "بالتعاون مع شركائنا، تتمثل رؤيتنا في إنشاء مركز متقدم يأخذ الأبحاث الصيدلانية الحيوية من المختبر وصولاً إلى تقديم خدمات صحية للمرضى في المملكة".

كما يبلغ حجم سوق اللقاح في المملكة العربية السعودية حوالي 400 مليون دولار سنوياً. بينما تمثل الأدوية البيولوجية مليار دولار بمعدل نمو سنوي تقريبي يبلغ 15 في المائة. ويبلغ حجم سوق اللقاح العالمي حوالي 30 مليار دولار وتصل قيمة السوق العالمية للأدوية البيولوجية إلى 300 مليار دولار.