Top

مختبر النمذجة الأولية: دعم لمسيرة الابتكار والإبداع في جامعة الملك عبدالله والمملكة ككل

يعمل ألفين جي كاهوي، ميكانيكي في الورش المركزية، في مختبر النمذجة الأولية في الحرم الجامعي. الصورة بعدسة أشرف عبدالرحمن.

بقلم فريق المختبرات المركزية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

يوفر المرفق الجديد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الحرم الجامعي، والذي يتضمّن مختبراً أساسياً للنمذجة الأولية، بيئةً آمنة ومحفزة، يمكن فيها للمستخدمين الإبداع وصنع ابتكارات المستقبل. وأقيمت مراسم افتتاح المختبر في نوفمبر 2018 بحضور أكثر من 300 ضيف من مجتمع الجامعة، وفي مقدّمتهم توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

يوفر هذا المرفق ، الموجود في مجمّع الابتكار في الجامعة، معدّات تتراوح من طابعات ثلاثية الأبعاد، إلى قاطعات بالليزر، وآلات التحكم الرقمي المحوسب CNC، وأدوات النجارة، والأجهزة الإلكترونية. ويمكن للمستخدمين تلقي المساعدة من فريق متخصص من الخبراء، يساعدهم على صقل أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس.

 

صورة من مختبر النمذجة الأولية يظهر فيها (من اليسار إلى اليمين) الدكتور جاستين لي ماينر، المدير التنفيذي للمختبرات الرئيسية في كاوست؛ الدكتور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ البروفيسور جان فريشيت، نائب الرئيس الفخري ونائب الرئيس السابق للبحوث والابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست؛ والدكتور كيفن كولين، نائب رئيس كاوست لشؤون الابتكار والتنمية الاقتصادية. الصورة بعدسة أيمن فلفل.

 
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور جاستين لي ماينر، المدير التنفيذي للمختبرات الرئيسية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "الهدف من مختبر النمذجة الأولية منشأة جديدة تعزيز الابتكار والإبداع وريادة الأعمال. يقدم المختبر تدريبات خاصة في مجال التصميم والتصنيع، ويفتح أبوابه أمام مجتمع كاوست بأكمله. ومع ذلك، فإن هذه المنشأة ليست سوى بداية، فنحن بحاجة إلى أعضاء المجتمع ذوي الأفكار الإبداعية لتحقيق طموحاتهم هنا. سيكون من دواعي سرورنا أن نرى منتجات الجيل التالي المبتكرة، وهي تبدأ رحلتها من مختبر النمذجة الأولية. من خلال إضافة مختبر النمذجة الأولية إلى مختبراتنا المركزية الأساسية، يتوسّع نطاق الطاقات والخدمات المتوفّرة لدى الورش المركزية".

 

(من اليسار إلى اليمين) رونالدو جيبوليو، ميكانيكي في الورش المركزية، وعلي الفرشوتي، ميكانيكي آلات تحكم رقمي محوسب في مختبر النمذجة الأولية. الصورة بعدسة أشرف عبدالرحمن.

 ​
ومن جهته، قال تامر شاهين، رئيس مختبر النمذجة الأولية: "منذ افتتاحه، تجاوز المرفق توقعاتنا من حيث المشاركة. لقد سجلنا بالفعل أكثر من 260 مستخدماً، وقدمنا 300 جلسة تدريبية، وما زالت وتيرة الإثارة والحماسة ترتفع في عملنا. يسعدنا أن نكون جاهزين وقادرين على دعم برامج كاوست الرئيسية، مثل محافل الهاكاثون، والمسرعات، والمخيمات الشتوية، بما في ذلك برامج كاوست للابتكار والتنمية الاقتصادية كبرامج تقدّم وكيف نكون قدوة".

أحد المشاركين الجدد في المختبر كان طارف الشمري ، مخترع "كبسولات الصيد"، الذي أوضح قائلاً: "عملت على مشروعي المسمى كبسولات الصيد، ولا أظن أن هناك بيئة إبداعية يمكنها أن تساعدني أكثر من هذا المختبر. أعجبتني فكرة التعلم المباشر، بحيث أرى الأشياء والمواد الحقيقية وأتعامل معها وأعالجها في الوقت نفسه، بوجود موظفين من ذوي الخبرة، يمكنهم توفير المساعدة في أي وقت. أشكر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على تزويدنا بأحدث المرافق والمعدات المتطورة، بالإضافة إلى الموظفين المدربين وذوي الخبرة العالية".

 

 

تامر شاهين (يسار)، رئيس مختبر النمذجة الأولية، وعلي الفرشوتي (يمين)، ميكانيكي آلات التحكم الرقمي المحوسب، يتحدثان إلى المشاركين في برنامج "تقدّم" الذي أقامته الجامعة مؤخراً. الصورة بعدسة أندريا باخوفن-إخت.

 ​
كما زار المختبر في الأونة الأخيرة أعضاء من مركز كاوست لأبحاث وهندسة البترول، من بينهم طالب الدكتوراه ونجون تشا، الذي أشار إلى أن المختبر "يشبه ورش العمل الأخرى، لكننا هنا نشغّل الآلات بأنفسنا بدلاً من الفنيين. هذا يعني أنه لا يوجد انتظار، إذا كانت لديك مواد مثل عناصر الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكنك تصنيع أي شيء من دون تأخير".

وقال لافون بينيت، مدير الورش المركزية بالجامعة: "يساعدك مختبر النمذجة الأولية على تجسيد أفكارك وإنشاء نموذج أولي لاختراعك، ونحن حريصون على رؤية المزيد من المبدعين والمبدعات في مرافقنا. وصلتنا الآن معدات جديدة، منها قاطرات مائية على أحدث طراز، ونخطط للقيام بعدد من الأنشطة والبرامج والمسابقات الجديدة والمثيرة. هدفنا هو توفير بيئة حيوية وديناميكية تعزز التعاون والإبداع والابتكار في مجتمع كاوست".