Top

طلبة جامعة الملك عبدالله يرفعون اسم الجامعة عالياً

فريق من فرع طلبة جمعية أبحاث المواد (MRS) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يرفعون اسم الجامعة عالياً في ملتقى ومعرض جمعية أبحاث المواد (MRS) لخريف عام ٢٠١٦

​​​
في عام 2010، تقدم البروفيسور حسام الشريف، أستاذ علوم وهندسة المواد بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بطلب لجمعية أبحاث المواد (MRS) في الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء فرع للطلبة في جامعة الملك عبدالله. يقول البروفيسور حسام:" "في ذلك الوقت، لم تكن جمعية أبحاث المواد تسمح بإنشاء فروع للطلبة خارج الولايات المتحدة، لذلك تطلب الأمر مجهود كبير للحصول على موافقة الجمعية والذي تم في نهاية عام 2011 وتم تأسيس الفرع في ربيع عام 2012 كأول فرع للطلبة خارج الولايات المتحدة". وتم تعيين البروفيسور حسام الشريف والبروفيسور عثمان بكر، وهو أستاذ مشارك بقسم هندسة وعلوم المواد، كأعضاء هيئة تدريس مشرفين للفرع الجديد.

ويشير البروفيسور حسام أن الفرع يحظى بإقبال كبير منذ عام 2012، كما أن عدد الطلبة المنتسبين له في ازدياد. وينظم فرع جمعية أبحاث المواد في جامعة الملك عبدالله مجموعة من الفعاليات لأعضائه تشمل الندوات واللقاءات، وسلسلة من المحاضرات وحلقات النقاش والمؤتمرات والدورات ومعرض لملصقات الأبحاث، بالإضافة الى حضور اجتماعات الجمعية السنوية في الخارج وتحضير الزيارات لشركاء الجامعة مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).

ويقول البروفيسور حسام الشريف:" سعدت جداً بعد حصولنا على موافقة الجمعية على إنشاء فرع لها لطلبة الجامعة، وتشرفت جداً بالأشراف على الفرع وتقديم المشورة لطلبتنا منذ تأسيسه، وأنا أرى أن التواصل مع جمعية أبحاث المواد مفيد جداً لجامعة الملك عبدالله ولطلبتنا."

ملتقى ومعرض جمعية أبحاث المواد (MRS) في خريف عام 2016

حضر فريق من جامعة الملك عبدالله ملتقى ومعرض جمعية أبحاث المواد الذي عقد في أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر 2016 في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية. وضم فريق الجامعة أعضاء من فرع طلبة جمعية أبحاث المواد في الجامعة وأعضاء من هيئة التدريس والموظفين والطلبة من التخصصات المختلفة. وتم إعداد جناح لجامعة الملك عبدالله في معرض الوظائف الذي أقيم هناك والذي يعتبر من أهم فعاليات ملتقى الخريف للجمعية بهدف استقطاب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وزملاء ما بعد الدكتوراه المحتملين للجامعة. كما شارك طلبة الدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس من جامعة الملك عبدالله في الملتقى وتحدثوا عن مشاريعهم وأبحاثهم.  

وشارك أعضاء فرع طلبة جمعية أبحاث المواد في جامعة الملك عبدالله في فعالية طلابية مهمة في ملتقى هذا العام، وهي عبارة عن سلسلة من الندوات وورش العمل لمدة ثلاثة أيام تركز على مهارات الكتابة والنشر وقام بتنظيمها الطلبة أنفسهم برعاية مشتركة من الجامعة، ومركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية، وشؤون الدراسات العليا في الجامعة وجمعية أبحاث المواد (MRS). وضمت قائمة أعضاء فرع الطلبة لجمعية أبحاث المواد في الجامعة كل من الدكتور غاي أوليفير، رحيم منير، مها العمودي، سناء الشمري، والدكتور أحمد منصور، والبروفيسور حسام الشريف حيث تشارك الجميع في تنظيم الندوات وورش العمل. كما قام الدكتور أحمد منصور بقيادة مجموعة تنظيم الفعاليات الطلابية الدولية لجمعية أبحاث المواد (MRS).

أهمية الكتابة والنشر للعلوم والدراسات الأكاديمية

قال الدكتور فايزي قدسي، مدير التطوير والدعم في شؤون الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالله :"سعدنا جداً بقرار طلبتنا تنظيم ورشة عمل عن الكتابة الأكاديمية في معرض جمعية أبحاث المواد (MRS) لخريف عام 2016. فتحسين الكتابة الأكاديمية لطلبتنا أمر بالغ الأهمية ونحن نتطلع إلى تقديم تسجيلات لهذه الدورات في وقت لاحق لطلبة جامعة الملك عبدالله في الحرم الجامعي".

كما أشادت لوري سمايلي، مسؤولة الخدمات المهنية في فروع الجامعات لجمعية أبحاث المواد (MRS)، بجهود فرع طلبة جامعة الملك عبدالله والتنظيم المتميز لورش العمل حيث قالت:" قام طلبة الفرع بتنظيم الدورات والإشراف عليها بصورة رائعة ومنسقة لغاية وانعكس ذلك على كمية الحضور الكبير لكل دورة. لقد أدهشتني مهارة طلبة فرع جامعة الملك عبدالله المتميزة في إدارة المشاريع، ونحن في جمعية أبحاث المواد ممتنون لمشاركتهم و لدعم مرشديهم من أعضاء هيئة التدريس. لقد كان من دواعي سرورنا أن نعمل جنباً الى جنب مع فريق موهوب كفريق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية."
وضمت قائمة الطلبة المتحدثين في الفعاليات الطلابية الدولية كل من: كينيث جراهام من جامعة كنتاكي، حيث تحدث عن" كتابة الأوراق البحثية"، وسيث ماردر من معهد جورجيا للتقنية الذي تحدث عن" كيفية كتابة المقترحات البحثية الفعالة وطلبات المنح العلمية"، وبروس جنادا من جامعة تكساس في دالاس، الذي تحدث عن" كيف تختار المنظمات الكبيرة المانحة للتمويل المقترحات"، وميلاني باركر من قسم التعليم العالمي والتطوير الوظيفي في معهد ماساتشوستس للتقنية، والتي تحدثت عن " كتابة الخطابات والسير الذاتية الأكاديمية".

شغف التعلم والمشاركة

وعبر الدكتور غاي أوليفير الذي تخرج من جامعة الملك عبدالله في عام 2016 من قسم هندسة وعلوم المواد وهو ايضاً أحد الأعضاء المنتسبين لفرع طلبة جمعية أبحاث المواد (MRS) منذ عام 2013، عبر عن عميق سعادته بحجم الحضور في ورشة عمل الكتابة والنشر الذي نظمها مع فريق جامعة الملك عبدالله وقال:" شاركت في ورش العمل كطالب علم ومنظم وترك ذلك انطباعاً جميلاً لدي نظراً لجودة المحتوى والتنظيم والمعلومات القيمة التي تم طرحها، ورأيت الجميع يشيد في قيادتنا في تنظيم مثل هذه الفعاليات ".

كما وصف الدكتور أحمد منصور، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الملك عبد الله في هندسة وعلوم المواد عام 2016، وهو أيضاً عضو مؤسس لفرع طلبة جمعية أبحاث المواد في جامعة الملك عبدالله، وصف ورش عمل مهارات الكتابة الأكاديمية بالرائعة مشيراً إلى الحضور الكبير لهذه الورش الذي اشتمل على طلبة دكتوراه جدد وبحاثي مختبرات رئيسيين. وقال الدكتور أحمد الذي سبق أن شغل منصب أمين صندوق الفرع بين عامي 2012-2013 ونائب رئيس الفرع 2013-2014:" أنا فخور جداً بالنجاح الكبير لفعالياتنا وعدد الحضور وكمية ردود الأفعال الإيجابية التي تلقيناها من الحضور، والمتكلمين في ورشة العمل والعاملين في جمعية أبحاث المواد (MRS). كما أننا تلقينا خطاب تقدير من رئيس جمعية أبحاث المواد، كريستي أنسيث والمدير التنفيذي لها تود أوسمان".

وقال طالب الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله، رحيم منير والذي انضم الى عضوية الفرع في عام 2012:" تمكنا من تنظيم هذ الورشة بنجاح على الرغم من انشغالنا اليومي في الدراسة في جامعة الملك عبدالله، وهذا يدل على مدى الشغف الذي يتحلى فيه فريقنا لطلب العلم ومشاركة المعرفة. لقد تعلمت من خلال هذا الفرع أن كل عضو في الفريق يمكنه المساهمة بأفكار جديدة ومبتكرة، واستفدت جداً من عضويتي في فرع طلبة جمعية أبحاث المواد في جامعة الملك عبدالله لأنها قدمت لي فرصة ذهبية للقاء المتخصصين في مجال دراستي وتعلم أشياء كثيرة خارج المختبر."

مشاركة أفكار الأبحاث

تقول مها العمودي، طالبة الدكتوراه في هندسة وعلوم المواد والرئيسة الحالية لفرع طلبة جمعية أبحاث المواد في جامعة الملك عبدالله: "تعلمت من فرع الطلبة كيفية التعامل مع مجموعة متنوعة من الناس، وتطوير مهاراتي في الاتصال والقيادة والتنظيم والإدارة. أتاح لي ملتقى ومعرض جمعية أبحاث المواد (MRS) 2016 الفرصة كي أجتمع بمجموعة واسعة من العلماء والباحثين من مجالات مختلفة يصعب تواجدهم في مكان واحد، حيث قمت بالنقاشات العلمية وتبادل الأفكار الامر الذي ساهم بإثراء معرفتي وساعدني في إيجاد حلول لبعض المشاكل في أبحاثي".

كما تحدث زميل ما بعد الدكتوراه، جعفر إقبال خان من مجموعة الأستاذ المشارك فريدريك لاكويا، تحدث عن المعرض لهذا العام وقال:" أعطى الملتقى والمعرض فكرة لجميع الحضور عن الأبحاث المعروضة، وكان مناسبة مهمة للتواصل الوظيفي. وقد تشرفت بتمثيلي لجامعة الملك عبدالله كونها مؤسسة علمية فريدة من نوعها بما تحتويه من عقول ومرافق بحثية متطورة".

فوز طالبة الدكتوراه بجامعة الملك عبدالله بجائزة ملصق الأبحاث

حصلت طالبة الدكتوراه مها العمودي من جامعة الملك عبدالله على جائزة أفضل ملصق أبحاث في ملتقى ومعرض جمعية أبحاث المواد (MRS) 2016 وقالت بهذه المناسبة :" لهذه الجائزة قيمة خاصة بالنسبة لي كونها المرة الأولى التي أشارك فيها بملصق أبحاث في مؤتمر دولي، كما أنها جاءت بشكل غير متوقع تماماً وقد أعطتني دافعاً كبيراً لأبذل المزيد في الفترة المتبقية من دراستي لدرجة الدكتوراه وزادت من ثقتي في مشاريعي البحثية الجارية ".

وأشار البروفيسور فريدريك لاكويا، المشرف على رسالة الدكتوراه للطالبة مها العمودي والمشارك في المؤتمر:" تشكل هذه الجائزة دافعاً كبيراً للطالبة مها شخصياً ولباحثينا بصور عامة كي يكثفوا جهودهم في أبحاث تحويل الطاقة في مواد الخلايا الضوئية الجديدة".

برنامج أبحاث الطلبة الزائرين (VSRP)

يجذب برنامج أبحاث الطلبة الزائرين (VSRP) المتدربين من جميع أنحاء العالم إلى جامعة الملك عبدالله لتجربة بيئتها البحثية الفريدة. ويستقطب البرنامج الطلبة المتفوقين في دراستهم لشهادة البكالوريا أو ما بعد البكالوريا لإجراء الأبحاث مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله في مجالات بحثية محددة لفترة تتراوح من 3 الى 6 أشهر.

عمل طالب الدكتوراه في مركز أبحاث هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية، أحمد بلوي، سفيراً لبرنامج أبحاث الطلبة الزائرين في جناح جامعة الملك عبدالله في المعرض حيث تحدث مع الطلبة المهتمين وزوار الجناح عن البرنامج والدرجات الاكاديمية في جامعة الملك عبدالله كونه انضم اليها من خلال نفس البرنامج في فبراير من عام 2015 وتدرب لفترة 6 أشهر تحت اشراف الأستاذ المشارك أرام أمسيان ثم اكمل دراسته العليا لدرجة الدكتوراه في مجموعة الأستاذ المشارك فريدريك لاكويا. ويصف أحمد البرنامج بقوله:" برنامج أبحاث الطلبة الزائرين هو وسيلة رائعة لتعريف الباحثين الشباب بجامعة الملك عبدالله واعطائهم الفرصة لزيارة واستكشاف قدراتها البحثية. تلقيت أسئلة كثيرة من زوار جناح جامعة الملك عبد الله في المعرض عن الجامعة ودرجة الماجستير والدكتوراه، وعلى الرغم من أن بعض الزوار كانوا مترددين في الانضمام للجامعة. الا انهم تحمسوا كثيراً عندما شرحت لهم عن برنامج أبحاث الطلبة الزائرين وكيف أن الجامعة تمكن الطلبة الزائرين من استخدام مرافقها ذات التقنية العالية تحت إشراف هيئة تدريس مرموقة يقاسمونهم نفس الشغف في الأبحاث العلمية."

فعاليات ناجحة

أشاد البروفيسور حسام الشريف بالفريق الذي مثل الجامعة في ملتقى ومعرض جمعية أبحاث المواد (MRS) 2016، خصوصاً جودة تنظيم الفعاليات الطلابية والتي تكللت بالنجاح ولاقت استحسان الجميع من مشاركين وزوار ومنظمين، وقال البروفيسور حسام:" أنا فخور جداً بطلبة الفرع على جهودهم الكبيرة من أجل تقديم ندوات وورش عمل ناجحة ومتميزة. وعلى الرغم من تواجد متحدثين بارزين في هذا المؤتمر الا أن طلبتنا خطفوا جميع الأضواء بنشاطهم ومهاراتهم التنظيمية والقيادية وقدرتهم على التواصل مع الحضور بسهولة ورفعوا اسم الجامعة عالياً في هذه المحفل العلمي الكبير".


اصغط هنا للمزيد من المعلومات عن فرع طلبة جمعية أبحاث المواد (MRS) في جامعة الملك عبدالله أول للتواصل عبر البريد الالكتروني التالي:  mrs_students@kaust.edu.sa
 
وللمزيد من المعلومات عن برنامج أبحاث الطلبة الزائرين (VSRP) في جامعة الملك عبدالله، اضغط هنا.  ​



​​