Top

أخبار الطلبة: محمد العلوني

يعمل طالب الدكتوراه محمد العلوني في مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية في كاوست تحت إشراف البروفيسور يو هان. المصدر: كاوست.

بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله

تحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات عن طريق الابتكار والتكنولوجيا هو احد الابحاث التي يجريها محمد العلوني طالب الدكتوراة  في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وهنا يروي رحلته العلمية.

 داخل مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة و بمركز الحفز الكيميائي، يعمل طالب الدكتوراة محمد العلوني تحت إشراف البروفيسور يو هان، لبحث إمكانية تحويل الجزيئات البسيطة إلى جزيئات أكثر تعقيداً و ذات أهمية أكبر للاقتصاد. كما يعمل أيضا في مشروع تحويل النفط الخام إلى بتروكيماويات.

وحول تلك الابحاث التي يجريها يشير العلوني الى انه سيأخذ بعين الاعتبار منهج وأسلوب العالم جابر إبن حيان الذي يؤمن  بأهمية إجراء التجارب بالملاحظة الدقيقة كسبيلٍ علمي دقيق للوقوف على الحقائق العلمية بعيداً عن منهج التأمل المنقطع الصلة بالواقع المشاهد.

يشير العلوني الى انه سيأخذ بعين الاعتبار منهج وأسلوب العالم جابر إبن حيان الذي يؤمن بأهمية إجراء التجارب بالملاحظة الدقيقة كسبيلٍ علمي دقيق للوقوف على الحقائق العلمية. المصدر: Shutterstock.

بداية الرحلة

بدأت رحلة محمد الدراسية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث تخرج منها في مرحلة البكالوريس في العام 2014.، خلال دراسته الجامعية آنذاك حصل محمد دراسته على فرصةٍ لإجراء تجربتين  بحثيتين، الأمر الذي ساعده لتمثيل قسم الهندسة الكيميائية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في العديد من الجامعات ومراكز البحوث في فرنسا. وفي عام ٢٠١٢ تم اختياره للالتحاق ببرنامج المتابعة الجامعية بشركة أرامكو السعودية.

عمل طالب الدكتوراه محمد العلوني بعد تخرجه من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مركز الأبحاث والتطوير بأرامكو السعودية بالظهران (في الصورة هنا). المصدر: أرامكو.

و يضيف محمد "بعد تخرجي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من مرحلة البكالوريوس في العام ٢٠١٤ عملت لقرابة الثلاثة سنوات في مركز الأبحاث والتطوير بأرامكو السعودية بالظهران، وهناك شاركت في عدة حملات بحثية نتجت عنها عدة براءات إختراع وإنجازات ساهمت بترشيحي لإكمال دراستي الجامعية لدرجة الدكتوراة في العام ٢٠١٧ من قبل الشركة".

مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. الصورة بعدسة انستازيا خرينوفا.


أنا وكاوست

وحول تجربته في كاوست  يوضح محمد بانه لا يمكنه حصر مدى استفادته من الوقت الذي  قضاه في الجامعة حتى الآن  لما يتمتع به هذا الصرح التعليمي من مكانة ومستوى علمي عالي على مستوى العالم وذلك بفضل جودة المختبرات والكفاءات العلمية العالية. ويضيف: "أن التعلم والتدرب في المختبرات و المشاركة في المؤتمرات المتعلقة بكاوست سيفيدني كثيراً مستقبلاً خاصة حين عودتي للعمل في مركز الأبحاث والتطوير بالظهران بعد تخرجي من الجامعة". وعبر محمد عن شكره لكاوست ولمسؤوليها ووجه نصيحته لزملائه الطلبة بالعمل والبحث عن كل ماهو جديد لتطوير أنفسهم وتحقيق أهدافهم، وتمنى لهم التوفيق.