Top

خادم الحرمين الشريفين يسلّم جائزة الملك فيصل في العلوم لنائب الرئيس الفخري في كاوست

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسّلم جائزة الملك فيصل العالمية لعام 2019 في العلوم، فرع الكيمياء، للبروفسور جان فريشيه، نائب الرئيس الفخري في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) ونائب الرئيس الأعلى السابق للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية، بتاريخ 24 مارس 2019 في مدينة الرياض. صورة من الأرشيف

 

سلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية لعام 2019 في العلوم، فرع الكيمياء، للبروفسور جان فريشيه، نائب الرئيس الفخري في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) ونائب الرئيس الأعلى السابق للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية، ، نظير أعماله الرائدة وإنجازاته الفردية في مجال العلوم الكيميائية خصوصاً في تطوير منهج التصنيع المتقارب للجزيئات المتسلسلة (dendrimers) وتطبيقاتها، والتضخيم الكيميائي للطاقة الشمسية في الخلايا العضوية والتي عمل عليها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

تتم عملية اختيار الفائزين وفق معايير دولية دقيقة، حتى إنّ 21 من الفائزين بجائزة الملك فيصل منذ تأسيسها في عام 1979 حصلوا بعدها على جائزة نوبل التي سبق أن ترشح لها.

يقول البروفيسور فريشيه: "إنه لحدث مميز جدًا بالنسبة لي – إنه لأمر رائع أن يتم تكريمي في المملكة. السنوات التي أمضيتها في المملكة كانت ذروة مسيرتي المهنية. أنا واثق من بأن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستثبت أنها عظيمة النفع للمملكة وتحيي تقاليد التميز العلمي في الأراضي الإسلامية وتساهم في تنوع وتطور اقتصاد هذه المملكة العظيمة." وأضاف "لقد كان من دواعي سروري أن أمضيت سنوات طويلة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وبالطبع هذه الجائزة تعيدني للماضي، للوقت الذي أجريت فيه الأبحاث التي يتم أُكرَّم عليها اليوم بهذه الجائزة".

 

البروفسور جان فريشيه، نائب الرئيس الأعلى السابق للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست، يلقي كلمة أثناء مراسم جائزة الملك فيصل العالمية لعام 2019 في الرياض. الصورة من الأرشيف.

ولعب البروفيسور فريشيه دوراً قيادياً في وضع الاستراتيجيات وإدارة الموارد لدعم الأبحاث المؤثرة في كاوست لتحقق رسالتها بأن تصبح جامعة ذات شهرة عالمية تركز على التميّز البحثي وتساهم بقوة في التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. كما ساهم التزامه الكبير بثقافة التميّز البحثي في استقطاب أفضل الطلبة السعوديين والدوليين وأعضاء هيئة تدريس للدراسة في الجامعة وإجراء الأبحاث فيها.

والبروفيسور فريشيه هو عضو في المجلس الاستشاري لمشروع نيوم، والذي يجري تطويره في شمال غرب المملكة العربية السعودية. 

وخلال مسيرته الحافلة في كاوست والتي امتدت إلى 9 سنوات، قدم خلالها مساهمات كبيرة في مجالات العلاج الحيوي، والالكترونيات العضوية، وعلم المواد، والحفز الكيميائي، وكيمياء الاسطح، وعلم الموائع الدقيقة. كما أسس العديد من الشركات الناشئة، وعمل مع شركات رأس المال الاستثماري لتمويل شركات الصحة وتصنيع الأدوية القائمة على العلوم. كما أسس العديد من الشركات في منطقة سان فرانسيسكو والتي تعتمد على اكتشافاته للمواد والبوليمرات والعلاجات الحيوية الجديدة.

جدير بالذكر، أن البروفيسور جان فريشيه مُنح هذه الجائزة مشاركة مع الدكتور ألن جوزف بارد من جامعة تكساس، أوستن، وتقاعد من منصبه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في أوائل يناير 2019.

أَطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية (KFF) جائزة الملك فيصل العالمية التي مُنحت للمرة الأولى في العام 1979 لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.