Top

طلبة وخريجو كاوست يشاركون في هاكاثون الابتكار الصحي

شاركت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في هاكاثون الابتكار الصحي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا(MIT)  الذي قام بتنظيمه الجمعية العلمية لخريجي زمالة ابن خلدون والذي انعقد مؤخراً في مقر جامعة الأميرة نورة في العاصمة الرياض.

ويشار إلى أن زمالة ابن خلدون عبارة عن منحة للعالمات والمهندسات السعوديات الحاصلات على درجة الدكتوراه من كاوست لإجراء ابحاثهن في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ، بالتعاون مع المنظمات والجامعات المحلية الأخرى بدعم من شركة أرامكو السعودية.

وجمع الحدث، الذي شارك فيه أربعة خريجين و10 من طلبة كاوست، مبتكرين من خلفيات متنوعة في جلسات شملت العصف الذهني عززت من روح التعاون في الابتكار.

وكانت مشاركة كاوست في الحدث العالمي بتنظيم من د. حليمة العمري، الحاصلة على درجة الدكتوراه من قسم العلوم والهندسة الفيزيائية (PSE) قبل أن تحصل على زمالة ما بعد الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وذلك برعاية شركه أرامكو السعودية.

تقول العمري: "سمحت لي الزمالة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتحدي الذات وحصلت على فرصة لاستكشاف آلية الابتكار المفتوح وكيفية تطبيقه باستخدام نماذج مختلفة. وبينما كنت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا(MIT) ، أنشأنا أنا وزملائي في برنامج زمالة ابن خلدون جمعية خريجي زمالة ابن خلدون من أجل تقديم مفهوم الابتكار الاجتماعي إلى المملكة من خلال التعاون المستمر مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكان هذا أول تعاون رسمي بيننا كمجتمع للخريجين و MIT كمنظمة."

وتضيف العمري: "إن مفهوم "الهاكاثون" يدور حول تطوير تقنيات وحلول جديدة للمشاكل المعقدة، لذا فهي ليست بيئة تنافسية، بل هي جهود تعاونية لتحقيق هدف مشترك".

تمثلت المشاركة في 10 مسارات للتعامل مع 10 مواضيع مختلفة في مجالات الرعاية الصحية والعلوم والهندسة والتطوير الأعمال. شارك في كل مسار 100 شخص يعملون على مشاكل محددة تتعلق بهذا الموضوع. ويتماشى هاكاثون الابتكار الصحي، الذي عُقد برعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مع تخصصات عدد من المشاركين من الجامعة.

فكانت أميرة بخاري، خريجة الدكتوراه من قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية (BESE)  في كاوست، إحدى المرشدين لفرق المبتكرين المشاركين. وتقول بخاري: "بصفتي خريجة لدرجة الدكتوراه في العلوم البيولوجية، كنت محظوظة لمشاركة فريقي المعرفة العلمية والمهارات الأساسية في حل المشكلات والتفكير النقدي والعمل تحت الضغط."

وأضافت: "لقد كانت فرصة عظيمة بالنسبة لي للحصول على خبرة جديدة كمرشد. كانت فرصة رائعة للالتقاء ومناقشة الأفكار الجديدة في مسارات مختلفة."

أما بالنسبة لخريج الدكتوراه من كاوست، بابار خان، تعد مشاركته تمثيلا لعمله الوثيق على دمج التقنية المتطورة للتوصل إلى حلول لتحسين حياتنا والعالم الذي نعيش فيه بمشاركة جماعية في حلقات العصف الذهني.

يقول بابار خان: "يعد هاكاثو ن الابتكار الصحي حدثًا فريدًا يجمع بين التقنيين والأطباء والشباب المتحمسين - الذين يتطلعون جميعًا إلى إدخال التقنية المغيّرة في أداء الأشياء اليوم. ليس من الشائع أن نرى هذا المزيج، وكان ذلك هو الدافع الرئيسي لي للمشاركة في هذا الملتقى."

ويضيف: "من الجيد دائمًا أن تفوز بفريقك، ولكن النجاح الحقيقي هو رؤية الأفراد يتجمعون في فرق وتشكيل شبكات مع الفرق الأخرى. كانت هذه مناسبة رائعة لجمع الناس من خلفيات مختلفة. من يدري، فقد نتابع كيف قام هؤلاء المشاركين بتغيير العالم الذي نعرفه بعد خمس سنوات من الآن."