Top

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة نسما القابضة تفتتحان مركز ثول للتطريز

زار صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، حرم الجامعة في 18 أبريل للاحتفال بافتتاح مركز ثول للتطريز، والذي جرى تدشينه كجزء من الشراكة الاستراتيجية بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة نسمة القابضة. وشارك رئيس الجامعة الدكتور توني تشان (يسار) أيضًا في هذا الحدث. الصورة من الأرشيف.


احتفلت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة نسما القابضة بافتتاح مركز ثول للتطريز تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

يُعد المركز ثمرة الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتبادل بين الكيانَين اللذَين يهدفان إلى خلق الفرص للنساء في مجتمع ثول، اللاتي يطمحن إلى أن يكنّ أعضاء منتجين في المجتمع ويتبعن مسارًا مهنيًا يرتقين من خلاله.

صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز (الوسط) يتفحص عينات التطريز من المركز. الصورة من الأرشيف.

يقول د. توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "نحن ملتزمون بدعم مجتمع ثول ونسعى جاهدين للمساهمة في تمكين النساء في ثول وخلق فرص عمل لهن. إن مركز ثول للتطريز يعد مثالًا حيًا للارتباط الوثيق بين شراكاتنا الاستراتيجية ومسؤوليتنا الاجتماعية".

يأتي افتتاح المركز تفعيلاً لاتفاق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة نسما القابضة لإنشاء مشروع يخدم ويحسّن مستوى المعيشة في بلدة ثول والقرى المجاورة كجزء من التزام الشريكين الاستراتيجيين بالمسؤولية الاجتماعية.

تقول نورة صالح التركي، نائب رئيس شركة نسما القابضة: "يسرنا أن تصبح الاتفاقية التي وقعتها شركة نسما القابضة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حقيقة واقعة وأن 50 امرأة من ثول والقرى المجاورة يمكنهم الآن جني الفوائد."

عرض أعضاء من هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أبحاثهم خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز (الوسط)، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إلى حرم الجامعة لافتتاح مركز ثول للتطريز. وشارك في هذا الحدث كل من رئيس الجامعة الدكتور توني تشان (الثاني من اليمين) والدكتورة نجاح عشري (الأول من اليمين)، النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الاستراتيجي. الصورة من الأرشيف.

وستدير 50 موظفة المركز في مرحلته الأولية ستتخصصن في الخياطة والتطريز بالإضافة إلى الإدارة والتخزين والخدمات اللوجستية. وستكون الموظفات قادرات على تطوير مهاراتهن والتقدم في حياتهن المهنية مع توفير الدعم لهن في التنقل ورعاية الأطفال والتعليم. وسيقوم المركز بإنتاج قمصان البولو والزي الرسمي والرياضي والتطريز المصمم حسب طلب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وغيرها من الشركات والأفراد.

تقول د. نجاح العشري، النائب والشريك الأعلى لرئيس الجامعة: "يعتبر تمكين الأفراد من أفضل سبل تحسين الاقتصاد المحلي. ويعد مركز ثول للتطريز مثالًا حياً على جهود جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية العديدة لدعم جيرانها ودفع عجلة النمو الاقتصادي. يعالج المركز حاجة صناعية محلية مع توفير فرص وظيفية وتنموية مستدامة للنساء الراغبات في المساهمة في المجتمع. في هذا الوقت الملهم من الطاقة الوطنية المتجددة والالتزام بالتنمية، نستثمر في الأفراد والمجتمعات المحلية لضمان قدرتهم على المشاركة والازدهار بشكل تام."