Top

جامعتا "كاوست" و"المؤسس" تؤكدان شراكتهما باتفاقية بحثية في مجالات أبحاث السرطان والطاقة النظيفة والزراعة الصحراوية

رئيس كاوست الدكتور توني تشان (في الوسط) ونائب الرئيس للأبحاث دونال برادلي (الثاني من اليمين) أثناء زيارتهما الأخيرة لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين. المصدر: كاوست.

وقّع نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للأبحاث الدكتور دونال برادلي، ووكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي يوسف التركي، بعد ظهر اليوم، بحضور رئيس كاوست الدكتور توني تشان، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، اتفاقية تعاون مشترك تأكيدًا للشراكة الممتدة بين الجامعتين منذ سنوات.

وتؤطر الاتفاقية مجالات العمل المشترك في تمويل الأبحاث الإستراتيجية التي تعد من أولويات المملكة لتحقيق رؤية 2030، وستتنوع الأبحاث المشتركة في مجالات أبحاث السرطان، وتوليد الطاقة النظيفة وتخزينها، وتقنيات الطاقة الشمسية، وكذلك الحد من انبعاثات الكربون، وتقنيات إعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون، والزراعة الصحراوية.

دونال برادلي (يساراً) ، نائب الرئيس للأبحاث ، يوقع مذكرة تفاهم للتعاون البحثي مع وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي يوسف التركي (يمين). ويظهر في الصورة رئيس كاوست الدكتور توني تشان (الأول من اليسار). المصدر: كاوست.

وعبّر الرئيس الدكتور توني تشان عن اعتزاز كاوست بتلك الشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز؛ كون الجامعتين صُممتا لتدعما المملكة في تطورها ونموها المتسارعين، خصوصًا في تلك المرحلة التحولية التي تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أن التعاون البحثي القائم بين الجامعتين خير مثال على الابتكار بين مؤسسات المملكة الأكاديمية لمستقبل أفضل.

صورة جماعية للقيادات العليا لكاوست وجامعة الملك عبدالعزيز خلال حفل التوقيع الأخير لمذكرة التفاهم بين الجامعتين. المصدر: كاوست.

وأكد الدكتور دونال برادلي أن الاتفاقية توفر الفرصة الأمثل لتطوير المشروعات البحثية نحو آفاق أوسع وتأثير فعّال، وقال: "نتطلع إلى تتويج هذه الشراكة القائمة بنتائج ومخرجات علمية تنفع المملكة في مسيرتها ورؤيتها الاقتصادية المستقبلية".

من جانب آخر، أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، أن الاتفاقية تأتي في إطار توجه جامعة "الملك عبدالعزيز" إلى توسيع قاعدة الشراكات، وتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب المشتركة، كما ستتيح فرصة الاستفادة من الخبرة البحثية الواسعة والرائدة عالميًا التي يمتلكها أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين.