Top

في إطار مساهماتها في رؤية المملكة ومجموعة العشرين كاوست تطلق مبادرة الكربون الدائري

افتتح البروفيسور توني تشان ، رئيس كاوست ، مبادرة الكربون الدائرية في كاوست أمام وفود وضيوف من جميع أنحاء المملكة. تم إطلاق الإطلاق على الهواء مباشرة على موقع YouTube و Facebook الرسميين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في 1 و 2 ديسمبر 2020.

أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مبادرة الكربون الدائري (CCI) لدعم رؤية قادة المملكة العربية السعودية ومجموعة العشرين و رؤية البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون (CCE). ويتمثل الهدف النهائي لمبادرة الكربون الدائري، التي أعدتها الجامعة، في تسخير نقاط قوة أبحاث الجامعة وابتكاراتها، لتطوير ونشر حلول تقنية جديدة تدعم جدول أعمال الاقتصاد الدائري للكربون.

و تعمل كاوست على الربط بين أبحاثها الرائدة عن العناصر الأربعة لإدارة الكربون (التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة). ويقول توني تشان، رئيس كاوست: "تسعى كاوست إلى أن تكون رائدة عالمية معروفة بتميزها في العلوم والهندسة وبمساهماتها في تقديم حلول فعالة للتحديات الوطنية والعالمية. ونطمح إلى أن تكون الجامعة منارة للمعرفة تلهم المملكة والعالم".

ومن جانبه، قال دونال برادلي، نائب رئيس الجامعة للأبحاث: "نسعى في كاوست إلى إحداث أثر من خلال الشراكة مع الأوساط الأكاديمية والقطاعات المنتجة والحكومية، لضمان تطبيق أبحاث الجامعة في الوقت المناسب لتحقيق المنافع الاجتماعية والسياسية. وتنسجم مبادرة الكربون الدائري مع الكثير من نقاط قوتنا، ويسرنا أن تكون قادرين على تلبية نداء المملكة بشأن هذا الموضوع البالغ الأهمية".

Circular Carbon Infographic_Final_T3_Infographic.jpg

منذ تأسيسها في العام 2009، خصصت كاوست استثمارات استراتيجية في البنية التحتية لمراكز الأبحاث والمختبرات الأساسية، وعدد كبير من الموهوبين. الأمر الذي يمثل الأسس التي ترتكز عليه محفظة الجامعة الخاصة بحلول الاقتصاد الدائري للكربون بعناصره الأربعة. وتشمل هذه المحفظة حلولاً طبيعية وتقنيات لفصل واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وتوليد الطاقة المتجددة واستخدامها واستغلال ثاني أكسيد الكربون في المحروقات والمواد الجديدة.

وعلق برادلي قائلاً: "مع إطلاق مبادرة الكربون الدائري ، نسعى إلى بناء شبكة أقوى من الباحثين في كافة المراحل المهنية، لاختبار ابتكاراتنا العلمية والهندسية وتحسينها بدقة وعناية، والمساهمة في الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة، لتنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون".

وكان البيان الختامي للقادة في قمة الرياض لمجموعة العشرين في 22 نوفمبر الماضي، قد أيد منصة الاقتصاد الدائري للكربون، واعترف بالمنصة باعتبارها "نهجاً شاملاً ومتكاملاً وعملياً"، لإدارة الانبعاثات وتحسين الريادة البيئية، وتقديم مسارات جديدة تفضي إلى التنوع والنمو الاقتصادي.