Top

خريج من جامعة الملك عبدالله يحصل على زمالة ماري سكودوفسكا-كوري

​ خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أبيناي رامابراساد، حصل مؤخراً على زمالة ماري سكودوفسكا-كوري من معهد فرانسيس كريك في لندن.


حصل خريج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أبيناي رامابراساد، مؤخراً على زمالة ماري سكودوفسكا-كوري من معهد فرانسيس كريك في لندن. وتعد هذه خطوة جديدة في حياة الخريج رامابرساد المهنية وإنجازاً شخصياً له ولجامعة الملك عبدالله التي تخرج منها بدرجة الدكتوراه.

تخرج رامابراساد بدرجة الماجستير في علم الأحياء في عام 2012، ودرس درجة الدكتوراه في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، حيث حصل على الدرجة في عام 2017 في علم الجينوم المسبِّب للمرض. ثم منح زمالة ماري سكودوفسكا-كوري المرموقة دوليًا من المفوضية الأوروبية.

أبيناي رامابراساد متخصص في دراسة النمط الظاهري للجينوم في طفيليات الملاريا. فعندما يصاب الإنسان بالملاريا ، فإن الطفيليات تغزو خلايا الدم الحمراء وتنمو وتتكاثر داخلها، ثم تخرج الطفيليات الجديدة من الخلايا المضيفة لتصيب خلايا الدم الحمراء الأخرى. يحاول رامابراساد فهم الآليات الأساسية لكيفية خروج طفيليات الملاريا من خلايا الدم الحمراء.

تفتك الملاريا بملايين الناس في جميع أنحاء العالم كل عام ، وهي مرض قاتل تسببه طفيليات بلازموديوم تنتقل عبر لدغات البعوض.

وبحصوله على زمالة ماري سكودوفسكا- كوري، ستتاح الفرصة للخريج رامابراساد للعمل في مختبر الكيمياء الحيوية في الملاريا التابع لمعهد فرانسيس كريك الذي يعتبر منصة بحثية مثالية يمكن من خلالها تعلم وتطبيق الأساليب والطرق من مختلف التخصصات لدعم بحثه الخاص بالملاريا.

يقول رامابراساد : " تفتك الملاريا بحوالي نصف مليون شخص سنوياً وتؤدي إلى خسائر فادحة في الصحة العامة ، لا سيما في المناطق الموبوءة بالملاريا مثل المناطق الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى. وبدراسة كيفية خروج طفيليات الملاريا من الخلية المضيفة نستطيع تحديد الأهداف المحتملة للعقاقير التي يمكنها مكافحة هذا المرض القاتل."