Top

أخبار الخريجين: حسين شبلي

حسين شبلي، الحائز على درجة الماجستير في جامعة الملك عبدالله، يعمل الآن مديراً عاماً للمركز الوطني لبيانات الطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة KACARE. صورة ملف.

يخشى الكثيرون المخاطرة. أما بالنسبة لحسين شبلي، فهو يسعى إليها محاولاً أن يقتنص الفرص المتاحة حتى لو عكّرت هذه المخاطرة صفو راحته. إنها الجودة التي حرص دوماً على امتلاكها، والتي خدمته جيداً طوال حياته المهنية.

يشغل شبلي حالياً منصب مدير عام للمركز الوطني لبيانات الطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة KACARE في الرياض. وعلى الرغم من أن هذه الوظيفة تنطوي على مسؤوليات إدارية جسيمة، إلا أن شبلي رأى أن المسار التقني الذي اتبعه أعدّه جيّداً لتحقيق النجاح.

تخرّج حسين شبلي عام 2010 بعد أن حصل على شهادة بكالوريوس العلوم المتخصصة في هندسة الإلكترونيات والاتصالات من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وتولّى بعد فترة وجيزة مهمّة مهندس صيانة في سافكو (إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية- سابك).

ومع ذلك فقد اختار صقل معرفته ومهاراته وقرر الالتحاق بالدراسات العليا، فاختار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للحصول على درجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية، التي تخرّج منها في العام 2013.

أشار شبلي إلى أن "الدراسة في جامعة الملك عبدالله مثّلت فرصة حقيقية فريدة لأنها تمتلك جميع مقوّمات النجاح، من أساتذة لامعين وبيئة حسنة التجهيز ومختبرات متقدمة، فضلاً عن أنها تضمّ نخبة الطلبة".

ونظراً للاهتمام العالمي بمصادر الطاقة، يرى شبلي أن موقعه في قطاع الطاقة يمثل فرصة هائلة لقيادة تطوير الطاقة المتجددة.

قال: "نحن في المملكة العربية السعودية نتحرك في إطار برنامج التحول الوطني في مسيرتنا نحو رؤية المملكة 2030. وتحقيق ذلك يتطلّب كثيراً من العمل والتركيز، بيد أن ثمّة فرصة لتحقيق إنجازات رائعة".

وقال شبلي: "إن كنت تخشى المجازفة، انظر إلى الفرصة التي تقدمها هذه المخاطرة، وحينئذ ستجد ما يحفزك على خوض غمارها".