Top

أخبار الخريجين: أحمد العبدالكريم

أحمد عبدالمجيد العبدالكريم، الحائز على درجة الماجستير من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في العام 2011. تخصص في مجال علم البيانات والذكاء الإصطناعي و التعلم الآلي، يواصل حالياً دراسته لمرحلة الدكتوراة في معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة الأميريكية.

- بقلم عبدالله الحمدان, من أخبار جامعة الملك عبدالله

أحمد الذي كان شغفه للحاسب الآلي هو المحرك الأول له لمواصلة دارسته الجامعية تخرج في العام 2010 من مرحلة البكالوريوس بمرتبة الشرف بعد حصوله على المركز الأول على دفعته في تخصص الحاسب الآلي من جامعة الملك سعود. وهو الأمر الذي ساهم في قبوله للالتحاق ببعثة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كطالب للدراسات العليا.

وأشار أحمد إلى أن إختياره لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإهتمامه بتخصص " علم البيانات والذكاء الإصطناعي و التعلم الآلي" ولما تحمله الجامعة من سمعة ممتازة حيث تحظى الجامعة بجميع المقومات التي يحتاجها الطالب من الناحية الأكاديمية والعلمية والبحثية والذي جعلها ترقى لمصاف الجامعات العالمية العريقة.

وأضاف أحمد إلى أن تلك الفترة الدراسية التي قضاها في كاوست تعد هي نقطة البداية للنضوج العلمي وإحدى مراحل التأسيس في مجالات البحث العلمي حيث أن الدراسة في جامعة الملك عبدالله تهيئ المناخ المناسب للطلاب لتحقيق أهدافهم الدراسية وتعد فرصة حقيقية فريدة لأنها أعطته الخبرات اللازمة في مجالات الأبحاث والدراسات العلمية التي فتحت أمامه آفاقاً مستقبلية واعدة بالإضافة إلى إحتكاكه بنخبة مميزة من علماء وهيئة التدريس وطلاب من مختلف أنحاء العالم أضافوا له الكثير وسوف يبقى على تواصل معهم مستقبلاً طوال مسيرتة المهنية وأيضاً على المستوى الشخصي.

وأشار العبدالكريم إلى أنه يهدف حالياً إلى الإستفادة من المهارات والخبرات التي حصل عليها في السنوات الدراسية الماضية في المجال الأكاديمي والبحث العلمي وذلك بمواصلة إجراء البحوث الأكاديمية، ليبدأ بعدها مسيرته كأستاذ مساعد في مركز النظم الهندسية المركبة التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد ماساتشوستس للتقنية بعد تخرجه من مرحلة الدكتوراة.

وقدم العبدالكريم نصيحته لزملائه من الطلبة الحاليين والمستجدين بقوله: "ثق بنفسك وحافظ على تواضعك، واستغل جميع الفرص المتاحة لك مع التركيز على الجد والاجتهاد والحرص على تطوير مهاراتك العلمية والشخصية ومهارات العمل الجماعي".