Top

ستيفان جروتزينجر

تحليل طاقة الكائنات الحية

stefan.grotzinger@kaust.edu.sa


التحق طالب الدكتوراه ستيفان جروتزينجر بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بعد انهائه درجة البكالوريوس والماجستير في مسقط رأسه ألمانيا لأنه كما يقول " أحب التجربة المثيرة بوجوده بالمملكة العربية السعودية، ولأنه أراد أيضا أن يصبح جزء من جامعة تتحرك بسرعة وتتطور إلى كيان عظيم."

يعمل ستيفان بمختبر الحفز البيولوجي والفلزي العضوي، وهو جزء من مركز الحفز بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. يعد ستيفان عضوا في برنامج التعاون الفريد من نوعه بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية و جامعة ميونخ التقنية (TUM )بألمانيا، وهو يكمل برنامج الدكتوراه تحت اشراف كلا من بروفيسور ديرك ويستر-بوتز من (TUM ) و دكتور / جورجابينجر – أستاذ الكيمياء المساعد بجامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية. ويقول ستيفان " أنا أقدر تميز جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالاتصال بمختلف الجامعات في جميع أنحاء العالم."

يركز ستيفان في أبحاثه على تحلل الطاقات العلمية والتكنولوجيا الحيوية للكائنات الحية بالأحواض شديدة الملوحة بالبحر الاحمر. ويشرح ذلك قالا: " أنا أركز بالمختبر على تعريف وتوصيف البروتينات للكائنات بالأحواض المالحة. الان أنا الشخص الوحيد في العالم الذي يدرس هذه البروتينات، مما يضيف بعض الضغط على عملي والكثير من التشويق. كما أن هناك الكثير من الحرية في مجال البحوث في الجامعة، وهو أمر مفيد جدا لبحثي.

ويشير ستيفان أيضا إلى أن أهدافه طويلة الأجل هي تحقيق النجاح في شهادة الدكتوراه، والتي يأمل ان تزيد القدرة العلمية على الحياة في ظل هذه الظروف القاسية. ومن خلال ذلك، قد يتمكن من تطوير محفز جديد يمكن استخدامه في الصناعات الكيماوية " للوصول الي التفاعلات التي يحلم بها الكيميائيين في الوقت الحالي."

يدرك ستيفان اهمية توازن حياته بالمعمل مع حياته الشخصية، فهو يقضي وقت فراغه بالجامعة في ممارسة الرياضة ولعب الترومبون في الأوركسترا والفرق الموسيقية المختلفة. ويقول "إن الحصول علي عقل غير مشغول بالبحوث ضروري للخروج بأفكار جديدة. كما أن هناك أيضا العديد من مجموعات الطلاب ومن أعضاء مجتمع الجامعة بالحرم الجامعي مما يوفر مجموعة واسعة من الأنشطة المتاحة تتناسب مع جميع الاذواق ".

كانت الجامعة تجربة فريدة من نوعها لستيفان لأنها كما يقول "هي مكان عظيم للتعرف على ثقافات مختلفة من جميع أنحاء العالم".

انه شيء رائع أن تربط الجامعة مجموعة من الناس من خلفيات متنوعة، كما أن بيئة الجامعة تسهل للطلاب التواصل مع الاساتذة وزملاء ما بعد الدكتوراه، وذلك يسهم بشكل كبير في بناء شبكة اتصال علمية ومهنية.

ويضيف الدكتور جورجابينجر: " ولكن الأهم من ذلك كله أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هي المكان الذي يجذب الناس من مختلف الثقافات والخلفيات، وجمعهما معا لدفع العلم والمملكة العربية السعودية إلى الأمام."