البروفيسور توماس فينكباينر هو باحث دولي بارز في مجال ميكانيكا الصخور والجيو-ميكانيكا. بدأ مسيرته المهنية في عام 1998 مع شركة GeoMechanics International (GMI)، وتقلّد بعدها مناصب إدارية وفنية عليا في كل من شركة بيكر هيوز (المقر الرئيسي في النصف الشرقي من الكرة الأرضية – دبي)، وشركة النفط النمساوية Österreichische Mineralölverwaltung Aktiengesellschaft (المقر الرئيسي – فيينا)، قبل أن ينضم إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في عام 2016 في مركز أبحاث علي النعيمي (ANPERC)، والذي لم يعد قائماً حالياً. تركّز أبحاثه في كاوست على ميكانيكا الصخور والجيو-ميكانيكا، وفيزياء الصخور، وتخزين ثاني أكسيد الكربون والطاقة، وتطوير الطاقة الحرارية الجوفية. وتستند خبراته الفنية وفهمه العميق للسوق المتنامي بسرعة في منطقة الشرق الأوسط إلى سنوات من العيش والعمل الاستشاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع شركات كبرى مثل أرامكو السعودية. يشغل البروفيسور فينكباينر عضوية لجنة الإرشاد الطلابي في الجمعية الأوروبية لعلماء ومهندسي الجيوفيزياء منذ عام 2017، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس التحرير في مجلةPetroleum Geoscience التابعة للجمعية الجيولوجية في لندن (مجموعة لايل).​

يبحث البروفيسور فينكباينر في كيفية استجابة الصخور ميكانيكياً لتغيّرات ضغط المسام في حقول أو مكامن النفط والغاز (مثل الحقن، التحفيز، أو النضوب)، وكيف يؤثر ذلك على تدفّق المواد (مثل الإنتاج) من تلك المكامن. وتُسهم المراقبة والاختبارات المخبرية والنمذجة العددية في تعزيز الفهم والقدرة التنبؤية لهذه الظواهر في أنواع مختلفة من التكوينات الصخرية، لا سيّما الصخور المتشققة والكربونات، والمكامن غير التقليدية. تشمل مجالات التركيز الأخرى استقرار آبار النفط (أي سلامة التجاويف أثناء الحفر والإنتاج/الحقن) وتخفيف المخاطر. إذ يُعدّ ضمان نجاح بناء الآبار عنصراً أساسياً لخفض التكاليف وتحسين كفاءة تسليم الآبار. كما يشارك فينكباينر أيضاً في مبادرات الاقتصاد الدائري للكربون، وتطوير الطاقة الحرارية الجوفية في المملكة العربية السعودية، وتخزين الطاقة، وأبحاث البحر الأحمر.​