يبحث مختبر القريشة في الأسس الجينية والخلوية والجزيئية للأمراض الفيروسية التي تهدد الحياة والناجمة عن تشوهات في جهاز المناعة (IEIs).  وباستخدام نهج متكامل يجمع بين علم الوراثة البشرية وعلم المناعة والبيولوجيا الجزيئية، يدرس المختبر كيفية تأثير تشوهات الجينات الفردية على الاستجابات المضادة للفيروسات التي يتوسطها الإنترفيرون وتشكيل قابلية المضيف للإصابة بالعدوى. يطبق مختبر القريشة التحليلات الجينية وعلم المناعة الخلوي والجزيئي والنمذجة الحيوية لتشريح الآليات التي تحكم المناعة الفيروسية الفطرية والتكيفية. بناءً على ذلك، يستكشف المختبر أيضًا، ويطور استراتيجيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة للأفراد المعرضين للإصابة بعدوى فيروسية حادة، ويترجم الاكتشافات الأساسية إلى تطبيقات طبية دقيقة. بشكل عام، تهدف أبحاث الدكتور القريشة إلى المساهمة في تطوير علاجات مضادة للفيروسات من الجيل التالي وتدخلات مخصصة تعزز صحة الإنسان وقدرته على مقاومة التهديدات المعدية الناشئة.