Top

المنتدى السعودي للمياه والبيئة يمنح جامعة الملك عبدالله جائزة التقنية والابتكار

​​

حضر وفد من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "المنتدى السعودي للمياه والبيئة 2017" في الرياض، وذلك من 12 إلى 14 فبراير، حيث مُنحت الجامعة جائزة التقنية والابتكار. وتسلم البروفيسور توروف ليكنيس الجائزة نيابة عن الجامعة من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور محمد السعود ومعالي وزير المياه في سنغافورة ماساغوس ذو الكفلي.
 
واشتمل المؤتمر، الذي نظّمه معالي وزير المياه والبيئة والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، على كلمة رئيسية ومعرض ومؤتمر استراتيجي. وشاركت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المؤتمر من خلال جوانب رئيسية عديدة. وكان لها حضور كبير من خلال جناحها في صالة المعرض، حيث قدّمت المعلومات باللغتين العربية والإنكليزية، إلى جانب عروض إيضاحية من أبحاث مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه. كما حرصت الجامعة أيضاً على رعاية سلسلة من الجلسات التقنية التي اشتملت على محاضرات قدمها أساتذة الجامعة البروفيسور هيمانشو ميشرا والبروفيسور بيينغ هونغ والبروفيسور باسكال سيكالي.
​​

المشاركة في فريق الخبراء

شارك متحدثو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في العديد من حلقات النقاش، ومنها مشاركة البروفيسور كيم شون نغ وتوروف ليكنيس. ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور نغ تحدث عن عدد من المواضيع التي تشمل التطورات الأخيرة في أبحاث التبريد بالامتزاز والتحلية، وعن منشأة شركة "ميداد" (MEDAD) للتحلية متعددة الآثار والتحلية بالامتزاز في الرياض.​

ومن جانبه، تحدث البروفيسور ليكنيس عن ميدان الزراعة الحضرية المزدهر مسلطاً الضوء على أهمية إنتاج الغذاء بالقرب من مناطق استهلاكه في المدن، وذلك في ظل ازدياد الكثافة السكانية في المدن، وسعياً لتخفيض النفقات وتعزيز أمن التوريد.

البروفيسور توروف ليكنيس​​


وقال ليكنيس في سياق عرضه التقديمي: "لم تعد الزراعة الحضرية مجرد مفهوم، لأنها باتت قيد الاختبار في مراكز حضرية ضخمة في مختلف أنحاء العالم". وإلى ذلك، فقد تناول الحاجة إلى إعادة استخدام المياه المعالجة على نطاق أوسع كجزء من الحل الإجمالي للجفاف ولتلبية الطلب المتزايد من المستخدمين.

وقال ليكنيس: "ينبغي أن ينصّبّ تركيزنا، من خلال ما نملكه من معرفة وتقنية، على جودة المياه لا على تاريخها".
 

مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه يرعى جلسات تقنية

حرص مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه (WDRC) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على رعاية يومين من الجلسات التقنية في المنتدى. وكان من بين متحدثي الجامعة هيمانشو ميشرا وبينغ هونغ وباسكال سيكالي. وتحدث البروفيسور ميشرا عن التقنية الجديدة للحفاظ على المياه التي طورها بالاشتراك مع فريق من الباحثين في الجامعة.
 
قال ميشرا: "تستهلك الزراعة حوالي 70 بالمئة من المياه العذبة في العالم. وتخفض رمالنا فائقة المقاومة للرطوبة فواقد التبخر من الأجزاء العلوية من التربة وتعزز إنتاج المحاصيل بصورة كبيرة. ويمكن استغلال هذه الاستراتيجية في البساتين".


البروفيسور باسكال سيكالي​​​

منحت الكلمات التي استمرت حوالي نصف ساعة كل باحثي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فرصة الحديث عن بعض مكتشفاتهم الأخيرة، فضلاً عن الإجابة على أسئلة نظرائهم من الوسطين الأكاديمي والصناعي. وانضم إلى متحدثي الجامعة متحدثون آخرون من شركة "داو" و"يوفي جيرمي" (UVGermi) و"كسايلم" (Xylem) و"بوركيرت لأنظمة التحكم بالجريان" و"أميانتيت"، قدموا عروضاً تقديمية.

أرسل مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه فريقاً من الطلاب إلى الرياض للمشاركة في الجلسات التقنية وللتحدث مع الزوار على أرض المعرض. وكانت المجموعة تضم طلاب الماجستير أنيّلا زرزر وجويل ريمر وأدير غالو جونيور الذين يعملون جميعاً في مختبر ميشرا. وكان طالب الدكتوراه مصطفى حرب من مختبر هونغ موجوداً أيضاً للمساعدة في الجلسات التقنية والتحدث مع ممثلي القطاع الصناعي. ويذكر أن رايمر يعمل مع ميشرا في مشروع الرمال المقاومة للرطوبة الذي عُرض في الجناح. ومن المزمع أن يدافع حرب عن أطروحته لدرجة الدكتوراه في نهاية شهر مارس.​


من اليسار إلى اليمين: أنيّلا زرزر وأدير غالو جونيور وجويل ريمر ومصطفى حرب يقفون في جناح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أثناء المنتدى السعودي للمياه والبيئة 2017 في العاصمة السعودية الرياض.​​


مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه يستضيف خبراء عالميين

يستضيف مركز أبحاث تحلية وإعادة استخدام المياه مؤتمر "تغيير نماذج معالجة مياه الصرف الصحي: من مخلفات إلى موارد" وذلك من 27 مارس على 29 مارس. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه التقنيات المبتكرة والجراثيم في استرداد الموارد (المياه والغذاء والطاقة) من مياه الصرف الصحي على نحو آمن ومستدام.

تعتبر زيادة الطلب العالمي على المياه وتراجع جودة وكمية مصادر المياه العذبة القوتين المحركتين لتطوير ممارسات الاستخدام المستدام للمياه. ولا يُعدّ التزويد الملائم بالمياه العذبة الآمنة ضرورياً من أجل الشرب والنظافة فحسب، بل للأنشطة الصناعية والزراعية أيضاً. إن تحدي المياه تحدٍ معقد مترابط مع تحديين آخرين كبيرين ألا وهما الطاقة والأمن الغذائي من خلال ما يعرف أيضاً بالترابط بين المياه والطاقة والغذاء.

أخبار ذات صلة

  • مؤتمر التفاعلات المضادّة للماء
  • استخدام خدع الطبيعة

​ 

 

​​