Top

رئيس جامعة الملك عبدالله يتحدث عن أهمية الابتكار لمستقبل المملكة العربية السعودية في المنتدى السعودي للمياه والطاقة لعام ٢٠١٥

رئيس جامعة الملك عبدالله يتحدث عن أهمية الابتكار لمستقبل المملكة العربية السعودية في المنتدى السعودي للمياه والطاقة لعام 2015

ألقى رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الدكتور جان-لو شامو كلمة افتتاحية اليوم في النسخة العاشرة من المنتدى السعودي للمياه والطاقة (SWPF) في الرياض. وهو منتدى ومعرض سنوي لأصحاب الشراكة السعودية والعالمية لمناقشة السياسات والاستراتيجيات التي ستحدد مستقبل قطاعي الطاقة والمياه في المملكة برعاية رسمية من وزارة المياه والكهرباء ومجموعة CWC من شركة مويا بوشناق. وتضمن المنتدى متحدثين رسميين آخرين مثل معالي الوزير المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء، والدكتور عادل بشناق رئيس شركة مويا بشناق.

ويلعب المنتدى السعودي للمياه دوراً رئيسيا في إنشاء الروابط بين مختلف الجهات المعنية والشركاء لمناقشة التحديات الرئيسية والسياسات والاستراتيجيات اللازمة لضمان مستقبل مستدام لقطاعي الطاقة والمياه في المملكة فضلاً عن التواصل مع العملاء، وبناء الشراكات التجارية واستكشاف منتجات وخدمات جديدة. ويركز هذه المنتدى لهذا العام على أسس تحقيق التنمية المستدامة من خلال الابتكار.

وتعدّ جامعة الملك عبدالله من المشاركين الفاعلين في المنتدى السعودي للمياه والطاقة منذ عام 2009 حرصاً منها على أهمية ضمان توفر وأمن المياه والطاقة اللذيْن هما من المحاور الاستراتيجية للأبحاث فيها كما أوضح الرئيس شامو بذلك في كلمته التي قال فيها : "تهدف جامعة الملك عبدالله لتكون مركزاً عالمياً للتفوق البحثي والأكاديمي من خلال نهج متكامل للأبحاث مع التركيز على أربعة محاور استراتيجية : المياه والطاقة والغذاء والبيئة. جامعة الملك عبدالله هي مشروع قام على رؤية فريدة من نوعها في التاريخ الأكاديمي، وهي إنشاء جامعة تكرس كل جهودها ومواردها لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات الاجتماعية الكبرى. تبنينا في الجامعة تصميماً هادفاً ومتميزاً يسمح للباحثين في النظر في الترابط بين القضايا الحيوية المهمة والموارد المتاحة".

كما أشار الدكتور شامو الى أن إيجاد حلول دائمة يتطلب نهجاً متعدداً يشمل أفضل التقنيات وأكثرها كفاءة ، إضافة الى العقول التي تمتلك المهارات العالية والمجهزة للقيادة في مجالات المياه والطاقة، مع التوعية والترشيد من أجل إحداث تحول ثقافي في كيفية استهلاك هذه الموارد والحفاظ عليها في المستقبل. وتهدف جامعة الملك عبد الله إلى أن يكون لها دور كبير وحيوي في هذه العملية عبر رعاية المواهب، وتعزيز التعاون والشراكات العالمية التي تدفع العلوم والابتكار قدما في المملكة، وتستقطب الصناعات وكبار العقول من جميع أنحاء العالم لاستحداث تقنيات جديدة تعالج المشاكل المحلية والعالمية.

وختم الدكتور شامو كلمته قائلاً: "أنا على يقين أكثر من أي وقت مضى أن الجهود والاستثمارات والمبادرات التي تقدمها المملكة العربية السعودية في هذا المجال ستمكنها من مواصلة دورها الرائد في دفع عجلة التقدم في مجال تقنيات الطاقة وحلول المياه. كما أن قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية هو أيضا في وضع جيد يؤهله ليكون قناة للتنمية الاقتصادية وتوجيه اقتصادها نحو الاقتصاد المعرفي".