Top

أعضاء برنامج جامعة الملك عبد الله للطلبة الموهوبين (KGSP) يجرون أبحاثاً صيفية ملهمة

شهد باوارث، عبدالمحسن البلوشي و يوسف العويد

بالنسبة لطلبة مثل جواهر المطلق وعبدالمحسن البلوشي وشهد باوارث ويوسف العويد، فإن إجراء أبحاث في جامعة الملك عبدالله في هذا الصيف كجزء من برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين يمثل فرصة لا مثيل لها للنمو والتقدم الأكاديمي والشخصي.

ويمنح هذا البرنامج الطلبة السعوديين الموهوبين أكاديمياً الفرصة للحصول على الدرجات الجامعية في مجالات العلوم والهندسة من جامعات الولايات المتحدة. كما يعدهم للقبول النهائي في جامعة الملك عبدالله عبر تمكينهم من إجراء الأبحاث في جامعة الملك عبدالله خلال دراستهم الجامعية. ويجري أكثر 43 طالباً وطالبة أبحاثاً صيفية في هذه السنة في جامعة الملك عبدالله.

ويقول الطالب يوسف : "لقد كان هذا الصيف بالنسبة لي ممتعاً جداً، وتجربة رائعة للتعرف على الأبحاث المختلفة التي تجرى في جامعة الملك عبدالله قبل المجيء إلى هنا للحصول على درجة الماجستير. وبالفعل تعلمت الشيء الكثير". ويدرس يوسف سنته الثانية في معهد ماساتشوستس للتقنية في العام الدراسي القادم وعمل مع البروفيسور عثمان بكر لتطوير الخلايا الشمسية.

وتشارك الطالبة جواهر نفس مشاعر الاعجاب بالجامعة بقولها : "جامعة الملك عبد الله رائعة جداً ". وتعمل الطالبة جواهر مع البروفيسور إيمان رقعان لدراسة الخصائص البصرية وبنية أفلام أكسيد الزنك الرقيقة (Gd) التي تستخدم في العديد من التطبيقات، بما في ذلك الخلايا الشمسية والمستشعرات الحيوية. وتقول جواهر: "سبق أن أجريت تجارب على السبائك المعدنية في جامعة ولاية بنسلفانيا، لذلك كان بحثي في جامعة الملك عبدالله فرصة جيدة لاستكشاف فئة مختلفة من المواد". وستكمل جواهر درجة البكالوريوس في علوم وهندسة المواد في العام المقبل، وتخطط لدراسة تقنية النانو في جامعة الملك عبدالله للحصول على درجة الماجستير.

وتدرس الطالبة شهد الهندسة الحيوية في جامعة جورج ماسون، و تعمل مع البروفيسور كلاوس فيكتور بينيمان في مركز الأغشية المتطورة والمواد المسامية حيث تتعلم كيفية إنتاج الأغشية المركبة. وتقول شهد "لا أعتقد أنه يمكنني القيام بمثل هذه النوع من الأبحاث المتطورة مع أساتذة مرموقين والحصول على دعم كبير في أي مكان آخر. وكنت في الأساس أرغب بدراسة القانون ولكن الآن أرى مستقبلاً واعداً في مجال العلوم".

ويتحدث الطالب عبدالمحسن عن أنه اكتشف مجالاً بحثياً جديداً له خلال عمله هذا الصيف مع البروفيسور رافي سامتانيي في مختبر محاكاة السوائل والبلازما. ويقول: "بحثي في جامعة الملك عبدالله جعلني أهتم في مجال الميكانيكا الحسابية للموائع. أنا بالتأكيد متحمس للعودة إلى جامعة الملك عبدالله لدراسة درجة الماجستير، وعندي رغبة كبيرة لإكمال درجة الدكتوراه فيها، كي أتمكن من العمل في مجال الأبحاث".

وتحدثت الطالبة جواهر عن أن المعرفة المكتسبة من الكتب المدرسية والفصول الدراسية مهمة جداً ، إلا أنها غير كافية. وتقول : "أتاح لي بحثي الصيفي في جامعة الملك عبدالله التعرف على مجال دراستي بصورة أفضل. وهي فرصة رائعة وستكون لها آثار إيجابية كبيرة في النهوض بالعلوم والتقنية في بلدي، وهو الدافع الأكبر لي في خوض هذه التجربة الفريدة".

وترعى المبادرات السعودية في جامعة الملك عبدالله برنامج جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين الذي لا يزال في عامه الخامس يثري الجيل القادم من القادة السعوديين في العلوم والأبحاث والابتكار.