Top

طالب الدكتوراه جينهوي زيونغ من كاوست يفوز بجائزة أفضل ورقة بحثية

فاز جينهوي زيونغ، طالب الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي في كاوست، بجائزة أفضل ورقة بحثية في الندوة الدولية الرابعة والعشرين حول الرؤية الحاسوبية والنمذجة والتصوير التحليلي.

بقلم ديفيد ميرفي، أخبار كاوست

فاز جينهوي زيونغ، طالب الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بجائزة أفضل ورقة بحثية في الندوة الدولية الرابعة والعشرين حول الرؤية الحاسوبية والنمذجة والتصوير التحليلي، التي عقدت في الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2019، في جامعة روستوك الألمانية. وأتاحت الفرصة للباحثين وذوي الاختصاص لمناقشة مجموعة واسعة من المواضيع في علوم الحاسب الآلي، بما في ذلك رسومات الحاسوب، والرؤية الحاسوبية، والتحليل المرئي.

أبرزت ورقة زيونغ الفائزة الأبحاث في مجال تحليل النطاق المكاني العشوائي الجديد للترميز (CSC)، التي أجراها مع البروفيسور بيتر ريشتاريك، والبروفيسور ولفغانغ هايدريش، مدير مركز الحوسبة المرئية في كاوست وقائد مبادرة الذكاء الاصطناعي الجديدة في الجامعة. 

جامعة سيتي في هونغ كونغ، التي تخرج منها طالب الدكتوراه جينهوي زيونغ بدرجة درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية. المصدر: Shutterstock

أبحاث جديدة في "واحة أكاديمية"

انضم زيونغ إلى كاوست في عام 2015 بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة سيتي في هونغ كونغ، وبعد عام، أكمل درجة الماجستير في علوم الحاسب الآلي تحت إشراف البروفيسور هايدريش في كاوست.

واليوم، يجري زيونغ وزملاؤه من مجموعة التصوير الحاسوبي للبروفيسور هايدريش، أبحاثاً واعدة في مجال الحوسبة المرئية والتصوير الحاسوبي، ورسومات الحاسب الآلي، والرؤية الحاسوبية والتصوير التحليلي، وتطوير تقنيات الاستشعار والعرض الجديدة.

ويقول زيونغ: " إنني سعيد جداً بفوزي بهذه الجائزة، التي تعتبر الأولى خلال دراستي لدرجة الدكتوراه هنا في كاوست، حيث قمت بعرض نتائج دراساتنا حول تطوير خوارزمية عشوائية جديدة، قادرة على تعلم قاموس من آلاف الصور النموذجية. وآمل أن تفيد مخرجات بحثي المجال الأكاديمي، وأن تترك بصمتها في الساحة العلمية لسنوات عديدة. لقد ساعدني جميع زملائي وأعضاء هيئة التدريس في كاوست كثيرًا في مسيرتي الاكاديمية، خصوصاً في مجال بحثي الذي يعتبر جديداً كلياً. إن البيئة البحثية المتميزة في كاوست هي التي دفعتني إلى الالتحاق بها، حيث قدمت لي تجربة رائعة للدراسة والعيش فيها، الامر الذي يجعلها بالفعل "واحة أكاديمية" مثالية لمواصلة أبحاثي".