Top

كاوست الشريك الرئيسي لرحلة "قلب الجزيرة العربية" التي تتيح الفرصه لإكتشاف التنوع البيولوجي السعودي

ريم فيلبي من كاوست (يسار)، المستكشفة السعودية وحفيدة المستكشف السعودي هاري سانت جون عبد الله فيلبي، الرجل الذي عبر شبه الجزيرة العربية عام ١٩١٧، مع مارك إيفانز (يمين) قائد رحلة قلب الجزيرة العربية. المصدر: قلب الجزيرة العربية

أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست أن شركة المنارة للتطوير التابعة لها ستكون الشريك الرئيسي في رحلة "قلب الجزيرة العربية" تلك الرحلة الطموحة التي ستُقام في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وتدعم البيانات والملاحظات التي سيجمعها فريق رحلة "قلب الجزيرة العربية" عمل المتخصصين العلميين الذين يتطلعون إلى تعزيز الأداء البشري في البيئات القاسية.


وتشمل الأهداف الأخرى لمهمة رحلة "قلب الجزيرة العربية" دراسة المزيد عن علم النفس البيئي للبيئات القاسية. وسيقوم الفريق بإطلاق واختبار تطبيق رقمي جديد معني بقياس مستوى الأداء والصحة في البيئات القاسية.بالإضافة إلى ذلك، سوف يراقبون القطع الأثرية الحجرية ويسجلون أي دليل على الوجود البشري القديم.

قلب الجزيرة العربية


كان هاري سانت جون فيلبي من أوائل الأوروبيين الذين عبروا صحراء الربع الخالي من شرقها إلى غربها، حيث آنه في عام 1917، جاء فيلبي إلى قلب الجزيرة العربية حينها إلى مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز آل سعود، وفق ما دونه فيلبي عن تلك الرحلة عام 1922 في كتابه "قلب الجزيرة العربية" 

رحلة استكشافية جديدة للجزيرة العربية، تقطع 750 ميلًا سيرًا على الأقدام، وعلى ظهور الجمال، وبالسيارات الدفع الرباعي، ستتبع خطى المستكشف هاري سانت جون فيلبي الذي يعتبر من أوائل الأوروبيين الذين عبروا صحراء الربع الخالي من شرقها إلى غربها

شركة المنارة للتطوير

وتتعاون شركة المنارة للتطوير في هذه الرحلة التاريخية، حيث سيتم مقارنة الملاحظات الميدانية والصور التي التقطتها فيلبي قديما بالظروف الحالية في نفس المناطق، وتمت المحطة الأولى من الرحلة حيث غادرت البعثة ميناء العقير في محافظة الإحساء ووصلت إلى الرياض أثناء الفترة من 15 وحتى 29 نوفمبر 2022، أما عن المحطة الثانية من رحلة “إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية”، فقد انطلقت أمس بحضور أعضاء وممثلي القطاعات الحكومية، وذلك بحي الطريف بالدرعية لتصل إلى جدة بعد أسبوعين.

وتعد شركة المنارة للتطوير رائدة في خدمات الاستشارات البيئية في المملكة العربية السعودية، حيث تقدم الدعم والخدمات لمجموعة واسعة من المشروعات الضخمة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والشركات، والمبادرات غير الربحية.

صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة (في الوسط)، مع صاحبة السمو الملكي الأميرة آن (يمين)، وقائد رحلة قلب الجزيرة العربية مارك إيفانز (يسار). المصدر: قلب الجزيرة العربية

شركة منارة للتطوير المختص بالإيكولوجيا الأرضية والحفظ بتقديم المشورة فيم يخص المواد العلمية الميدانية للبعثة.ولهذا الغرض، فهُم يقدمون جهازاً للكشف عن الخفافيش وهو ما سيُمكّن أعضاء فريق الرحلة من جمع معلومات مهمة عن الأنواع الليلية منها والحصول على نتائج أولية حول أماكن تواجدها.

وستتيح مشاركة أعضاء فريق الرحلة الاستكشافية الفرصة لتوطين الاستكشاف بالإضافة إلى تنظيم جامعة كاوست البيانات المهمة المستقاة من هذا المجال وتخزّنها ثم تحللها بعد ذلك.

من جانبه، قال مارك هال، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة المنارة للتطوير التابعة لجامعة كاوست: "يتشرف فريق الأيكولوجية الأرضية والحفظ في شركة المنارة للتطوير بالعمل كشريك رئيسي في رحلة "قلب الجزيرة العربية" الطموحة.وسندعم عمل المتخصصين العلميين الذين يجرون دراساتهم وأبحاثهم المتعمقة خلال الرحلة، ونتطلع إلى تعميق فهمنا لبيئة المملكة العربية السعودية وتنوعها البيولوجي."

وقال قائد الرحلة الاستكشافية مارك إيفانز، المدير التنفيذي لشركة أوتورد باوند عُمان: "يُشرفنا كثيراً أن ندعم العمل المتميز الذي يقوم به فريق الأيكولوجية الأرضية في جامعة كاوست"، وأضاف "تبلغ مساحة المملكة العربية السعودية ما يقرب من عشرة أضعاف حجم المملكة المتحدة، ولكن مع وجود أقل من نصف عدد السكان، لا يزال هناك مناطق كثيرة في البلاد غير ممسوحة.لذا، نأمل أن تضيف ملاحظاتنا إلى فهمنا للتنوع البيولوجي الغني للمملكة."