Top

كاوست وبنك ساب يطلقان النسخة الرابعة من مسرعة الأعمال "تقدمّ"

المؤسس المشارك لشركة فرناس أيرو الناشئة، طارق نصرالدين، أحد خريجي المعسكر التدريبي لبرنامج "تقدّم".

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) والبنك السعودي البريطاني (ساب)، للعام الرابع على التوالي إطلاق برنامج "تقدّم" لمسرعات الأعمال. وسيتمكن رواد الأعمال الشباب من تقديم طلب من 1 إلى 21 مارس 2020، للانضمام إلى برنامج مدته ستة أشهر، والمنافسة للفوز بتمويل يصل إلى 375,000 ريال سعودي. وينطلق المعسكر التدريبي لبرنامج "تقدّم" في 28 يونيو 2020.

وفي هذا السياق، قال الدكتور كيفن كولين، نائب رئيس قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست: "هذا عام مهم بالنسبة لبرنامج "تقدّم"، حيث نفتح فيه أبواب البرنامج أمام جميع رواد الأعمال في المملكة وليس الجامعات فقط، ونتطلع إلى تأسيس شركات جديدة ومبتكرة بإمكانها تغيير العالم. وخلال السنوات الثلاث الماضية، رأينا شركات تتمتع بقدرات هائلة في مختلف المجالات، من الحوسبة الفائقة إلى الألعاب إلى الرعاية الصحية. فالنظام البيئي لريادة الأعمال في المملكة في نمو متسارع، ونحن متحمسون للغاية لأن نكون جزءًا منه ".

موضي الغشيان وديمه باناجه المؤسستان المشاركتان للشركة الناشئة "هدية ريجيستري" خلال المعسكر التدريبي لبرنامج "تقدّم".

تبحث نسخة هذا العام من "تقدّم"، عن 50 شركة ناشئة في جميع مراحل عملية بدء التشغيل في مختلف المجالات الصناعية مثل: التقنيات المالية والطاقة والصحة والسياحة والبيع بالتجزئة والتقنيات الرقمية. وسيتم تقييم الشركات المشاركة استناداً إلى أفكارهم والقدرة على النمو والتوسع وأداء القائمين عليها.

من جهته، قال ديفيد ديو العضو المنتدب لبنك ساب: "تعد الشركات الناشئة محور خطط المملكة لتنويع الاقتصاد، وخلق فرص العمل، وبصفتنا البنك الرائد في المملكة للأعمال، نريد أن نقوم بدورنا في مساعدة رواد الأعمال الشباب لتحويل أفكارهم إلى أعمال ناجحة. نحن فخورون بدعم برنامج "تقدّم" ومسيرته في تزويد الشباب بالمهارات والثقة التي يحتاجونها لإيصال أفكارهم إلى السوق".

يشار إلى أن كاوست لعبت دورًا بارزاً  خلال السنوات العشر الماضية في تنمية بيئة ريادة الأعمال في المملكة خصوصاً في مجال المشاريع والشركات الناشئة. حيث دعمت الجامعة أكثر من 200 شركة ناشئة بالتدريب والإرشاد والتمويل، وتمكنت من جمع أكثر من 240 مليون ريال سعودي كرأس مال تمويلي. ولا تزال تواصل الجامعة في الاستثمار في المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتعزيز اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة.