Top

أخبار هيئة التدريس: ستيفان دي ولف

انضم ستيفان دي ولف إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في سبتمبر 2016 كأستاذ مشارك في هندسة وعلوم المواد في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في الجامعة. وكان قد حصل على درجة الدكتوراه في خلايا السيليكون الشمسية من معهد "إيميك" (IMEC) الضخم في بلجيكا المتخصص بإلكترونيات النانو. وأمضى دي ولف سنوات عدة في المعهد الوطني للعلوم والتقنية الصناعية المتقدمة (AIST) (اليابان)، ليعمل بعد ذلك لمدة تسع سنوات تقريباً كقائد فريق مسؤول عن الخلايا الشمسية عالية الكفاءة في المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في لوزان (سويسرا).

تتركز خبراته في مجال العلوم والتقنية الكهروضوئية المستخدمة في التطبيقات البرية، وتتمحور أبحاثه حول تصنيع خلايا شمسية عالية الكفاءة مصنوعة من السيليكون، وتحديداً حول الفهم الأساسي لهياكل السطح الفاصل وتشكيل التماس الكهربائي في الخلايا الشمسية والأجهزة الإلكترونية.
 
وقال شارحاً: "ترتكز أنشطتي في جوهرها على الخلايا الشمسية ذات وصلات السيليكون غير المتجانسة، وهي تقنية تستخدم رقائق السيليكون لامتصاص أشعة الشمس. وتحدث التماسات الكهربائية في هذه الأجهزة بواسطة تقنيات لترسيب طبقة رقيقة قابلة للتوسع. أما في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، فأنا مهتم تحديداً بتكييف هذه التقنية لتطوير خلايا شمسية عالية الكفاءة ذات أداء ممتاز في المناخات الحارة".

دي ولف مهتم أيضاً بهياكل وتطبيقات الأجهزة الجديدة كالخلايا الشمسية ذات التماس الخلفي والخلايا الشمسية متعددة الوصلات المصنوعة من السيليكون التي تهدف إلى تحسين استغلال الطيف الشمسي بأكمله في توليد الطاقة الكهربائية.

وأضاف: "يستحوذ البحث عن استراتيجيات لجمع الخلايا الشمسية المصنوعة من السيليكون مع تقنيات شمسية أخرى على اهتمامي في إطار عملي في مركز أبحاث الطاقة الشمسية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. ويعتبر تكديس ما يسمى بخلايا بيرفوسكايت الشمسية فوق خلية مصنوعة من السيليكون من العمليات الواعدة للجمع بين التقنيات. ويمكن امتصاص أشعة الشمس بهذه الطريقة وتحويلها إلى كهرباء بكفاءة أعلى. ونأمل بأن يتيح لنا ذلك تطوير خلايا شمسية فائقة الأداء مصنوعة من السيليكون وذات تكلفة معقولة. ونعتقد أيضاً أن هذه الأجهزة ستكون الحل المثالي للمناخات الحارة نظراً إلى أنها تحول الضوء بصورة أفضل إلى كهرباء لا إلى حرارة".

وتابع كلامه قائلاً: "حالما سمعت بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أدركت أنها المكان المناسب لي نظراً لالتزامها بالتصدي لتحديات هائلة، ومنها تحدي تزويد الطاقة المستدامة. يمضي الوقت بسرعة هنا في الجامعة، وألتقي يومياً بأشخاص ملهمين. لا يمكن للوضع أن يكون أفضل من هذا".

روابط ذات صلة