Top

أخبار هيئة التدريس: دومينيك ميشيل

تتحدث حلقة هذا الأسبوع من "أخبار هيئة التدريس" عن البروفيسور دومينيك ميشيل، الأستاذ المساعد في علوم الحاسب الآلي في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية.

​​

ميشيل دومينيك رياضي وعالم في الحاسب الآلي في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في الجامعة. وقبيل انضمامه إلى الجامعة، عاش ميشيل وعمل ودرس في ألمانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأمضى وقته في جامعات ومؤسسات أبحاث مثل "كالتيك" و"هارفارد" و"المعهد المشترك للأبحاث النووية" و"مختبر ناسا للدفع النفّاث" و"ستانفورد" وجامعة بون.

تشمل أبحاثه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية دراسة الجوانب الأساسية والتطبيقية للفيزياء والرياضيات الحسابية، وتناول الأسئلة البحثية المفتوحة في مجال الخوارزميات والجبر الحاسوبي، والطرق الرمزية العددية، والنمذجة الرياضية لوضع حلول لمشاكل متصلة بالواقع العملي في مجال الحوسبة العلمية والمرئية.

قال دومينيك: "تتركز أبحاثي على وضع خوارزميات جديدة قادرة على إجراء عمليات محاكاة حاسوبية عالية الدقة والفاعلية، يمكن الاستفادة منها في مجالات مختلفة من العلوم والهندسة. وأعمل عند نقطة التقاء علوم الحاسب الآلي والرياضيات والفيزياء، وأنا مأخوذ بإمكانية وضع خوارزميات ومنهجيات أساسية من شأنها أن تضع حلولاً لمشاكل معقدة على أرض الواقع. أما خارج نطاق أبحاثي الأكاديمية، فأنا كثير النشاط في نقل التقنية، وأقوم بالكثير من الأعمال مع عدد من الشركاء في القطاع الصناعي".

أكمل ميشيل درجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي والفيزياء، ودرجة الماجستير في علوم الحاسب الآلي ودرجة الدكتوراه في الرياضيات والعلوم الطبيعية في جامعة بون. وأجرى دراسات ما بعد الدكتوراه في العلوم الحاسوبية والرياضية في "كالتيك". وأصبح، في 2014، أصغر أعضاء هيئة التدريس سنّاً في برنامج "ستانفورد" لعلوم الحاسب الآلي، وأصغرهم سنّاً في برامج العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فيما بعد.

ولدى سؤاله عن سبب انضمامه إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أجاب ميشيل: "لقد انضممت إلى الجامعة لأنها واحدة من الجامعات القليلة في العالم القادرة على إحداث تأثير عالمي هائل في العلوم والمجتمع. فجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تطلق العنان لتغيير ثقافي واقتصادي واجتماعي في المنطقة، وتتصدى من منظور علمي بحت للتحديات العالمية الراهنة كقضايا الطاقة والبيئة".

ويستمتع ميشيل أيضاً ببيئة "العمل والعيش" العالمية التي تؤمنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.​

وقال: "أحب حقاً المجتمع العالمي القائم هنا في الحرم الجامعي، لأنه يجسّد ثقافة تنوع تتخطى مجرد الأرقام والإحصائيات".

مقالات ذات صلة

​