Top

الاجتماع السنوي الخامس للمجلس الاستشاري الصناعي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KIAB)

الاجتماع السنوي الخامس للمجلس الاستشاري الصناعي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KIAB)

عقد المجلس الاستشاري الصناعي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اجتماعه السنوي الخامس بتاريخ 26 و 27 من شهر فبراير لعام 2014 في مقر الجامعة، في ثول، بحضور أعضاء المجلس من الشخصيات المحلية و الدولية والذين يمثلون 27 شركة سعودية ودولية فضلاً عن خمس قطاعات حكومية. ويعتبر الاجتماع الخامس للمجلس حدثا مهماً للنهوض بالأبحاث التي تتم في جامعة الملك عبدالله، إضافة إلى التطوير التعاوني لنتائج هذه الأبحاث. ويهدف المجلس إلى تقوية واستمرارية الشراكات المثمرة بين القطاع البحثي والأكاديمي وأنشطة وأهداف التنمية الاقتصادية والقطاع الصناعي من خلال تبادل الأفكار والخبرات والمساهمة في تطوير اقتصاد المملكة العربية السعودية.

و تخلل اجتماع هذا العام العديد من حلقات النقاش والعروض التي قدمها أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالله وممثلي الشركات الصناعية المشاركة. كما تميز بإتاحة الفرصة لأعضاء المجلس للتفاعل والحوار ليس فقط مع الإدارة العليا لجامعة الملك عبدالله، ولكن أيضا مع أعضاء المجلس الآخرين - وهو ما أشار اليه رئيس جامعة الملك عبد الله جان-لو شامو بأنه أحد الجوانب المهمة في هذا الاجتماع مؤكداً ضرورة تفعيله في الاجتماعات القادمة وإتاحة المزيد من فرص التواصل بين المنظمات والقطاعات المشاركة.

كما أكد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (SWCC)، الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم في حديث له في هذا الاجتماع، على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع جامعة الملك عبدالله وأعضاء برنامج التعاون الصناعي في الجامعة (KICP)، والذي يضم 34 عضوا في الصناعة وخمسة أعضاء شرف يمثلون هيئات حكومية رئيسية، ويعتبر حلقة وصل بين القطاع الصناعي والكيان البحثي للجامعة بما في ذلك هيئة التدريس ومراكز البحث وشركاء الجامعة في القطاع الأكاديمي. وأشار معالي الدكتور آل إبراهيم إلى الشراكات القوية للجامعة مع الصناعة وكيف أن مثل هذه الشراكات تعتبر مفتاح نقل المعرفة والابتكار. واستشهد بشراكة الجامعة مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والدور الكبير الذي تقوم به الجامعة لتطوير الكوادر البشرية وتوطين وتحسين النظم الشاملة. وأفاد معالي الدكتور أن منهج تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة يحتاج إلى شراكات متعددة التخصصات، بين الصناعة والمؤسسات الأكاديمية، والهيئات الحكومية وهذا النوع من الشراكات المتعددة الأطراف متوفر في جامعة الملك عبدالله تحت مظلة برنامج التعاون الصناعي بالجامعة (KICP) .

وكان لشركاء الصناعة في جامعة الملك عبدالله حضور لافت من خلال أغلب العروض التقديمية في الاجتماع. حيث تحدث السيد فؤاد محمد موسى، المدير العام لبرامج الشركات العالمية ومراكز الأبحاث والابتكار، في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عن الفرص الكثيرة التي نشأت من خلال التعاون بين سابك وجامعة الملك عبدالله والتي كان لها دور كبير في سد الفجوة بين الأبحاث والصناعة.

وكان الدور الذي لعبه طلبة جامعة الملك عبدالله في تحقيق مهمة التنمية الاقتصادية للجامعة حاضراً في الاجتماع وشكل نقطة محورية للنقاش والعروض التقديمية. حيث عرض الدكتور أشرف الغزاوي، مدير مركز أرامكو السعودية للأبحاث والتطوير، أبرز نتائج مشروع شركة أرامكو والذي يقوده ثلاثة من خريجي جامعة الملك عبدالله هم من موظفي أرامكو الآن ويعملون في مجمع الابتكار بالجامعة . حيث قاموا خلال فترة قصيرة بتصميم وبناء روبوت ذكي يستطيع تفحص سلامة أنابيب النفط في الأماكن التي يصعب الوصول إليها.

كما تحدث رئيس جامعة الملك عبدالله، الدكتور شامو عن رغبة الجامعة في إنشاء شراكات طويلة الأمد مع الصناعة بما يحقق الفائدة لكل من شركاء الصناعة وجامعة الملك عبدالله. وأضاف: "نود أن يكون لأعضاء هيئة تدريسنا وطلبتنا دور فاعل في هذه الشراكات، لما لها من فائدة كبيرة في تحفيزهم فكرياً. وهم متحمسون جداً للعمل مع شركائنا بقدر حماسة شركائنا في العمل معهم في جامعة الملك عبدالله. كما أن مثل هذه الشراكات الصناعية التي يدعمها المجلس الاستشاري الصناعي للجامعة ستفتح آفاقاً كبيرة للمملكة العربية السعودية نحو إرساء شركات صناعية قيمة ومثمرة ".

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by Disqus