الدكتور زانغ هو أستاذ هندسة وعلوم المواد في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، حيث يقود مختبر الإلكترونيات المغناطيسية التجريبية والمواد والفيزياء منخفضة الأبعادESLP-Lab) ) قبل تعيينه أستاذًا، أدار زانغ مختبرات كاوست الأساسية (2012-2014)، وهي بنية تحتية بحثية تضم مختبرات مترابطة، وقبل ذلك أدار وأشرف على مختبرات التصنيع النانوي والتصوير والتوصيف (2008-2012). وقبل انضمامه إلى الجامعة في عام 2008، عمل أستاذًا في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية (HKUST) تبلغ عدد مرات الاستشهاد بأعماله المنشورة حوالي 50,000 مرة، ويبلغ مؤشر إتش له 104. وقد حصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة العالم الشاب المتميز (الصين)، وجائزة الدولة للعلوم الطبيعية في الصين (الدرجة الثانية). في عام 2016، تم انتخاب البروفيسور زانغ زميلًا في الجمعية الأمريكية للفيزياء (APS) لمساهماته في في ظاهرة النفق الكمومي الكلي للمغنطة والنفق الدوراني الرنيني في الجزيئات المغناطيسية، وكذلك لاكتشافه مواد ذات تأثير مغناطيسي حراري كبير يمكن استخدامها في التبريد المغناطيسي في درجة حرارة الغرفة.​

تركّز أبحاث البروفيسور زانغ على المغناطيسية، والمواد المغناطيسية، والنقل المغناطيسي، والمواد النانوية، والمواد متعددة الخصائص الفيزيائية (Multiferroics)، والمواد ثنائية الأبعاد. وتعد الإلكترونيات المغناطيسية ، والـ "سكيرميونات" (Skyrmions)، والمواد الطوبولوجية، والفيزياء منخفضة الأبعاد جوهر عمله في مختبر (ESLP) التابع لكاوست. وقد عمل فريقه مؤخرًا على استخدام مادة نيتريد البورون السداسي (h-BN) لتشكيل عوازل ثنائية الأبعاد مخصصة للإلكترونيات المستقبلية، كما طوّر الفريق أجهزة "ميمريستور" (Memristors) وهي أجهزة ذاكرة كهربائية مستوحاة من الدماغ البشري – باستخدام مواد ثنائية الأبعاد مستخرجة من بلورات فان دير فال، بهدف تمكين الوظائف التشابكية عالية الكفاءة وعالية الأداء في الحوسبة العصبية المستقبلية.​