Top

خريجة كاوست، وديان بابطين، تحصل على جائزة مبتكر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت سن 35

الدكتورة وديان بابطين، خريجة كاوست لدرجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية لعام 2022. المصدر: كاوست.

اختيرت الدكتورة وديان بابطين، خريجة كاوست لدرجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية أخيرًا ضمن قائمة المبتكرين لعام 2022 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت سن 35 من قبل المجلة العلمية (إم آي تي تكنولوجي ريفيو). وجاء ترشيحها لهذه الجائزة لابتكارها منصة مرنة متعددة الوظائف يمكن ارتداؤها باستخدام الجرافين والإلكترونيات القائمة على المعادن السائلة.

وضمت القائمة 14 رائدًا آخرمن بين المبتكرين الشباب "الذين يطورون العلوم والتقنية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك باحثا كاوست أسماء عبد الله وجهاد الدملاوي، وتم اختيارهم جميعًا من قبل لجنة رائدة من الأكاديميين وخبراء الصناعة.

تأسست مسابقة مبتكري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2018، وهي النسخة الإقليمية لبرنامج جوائز عالميمنذ عام 1999، ويضم قائمة سنوية تكرم أعمال المبتكرين الشباب الموهوبين على نحو استثنائي الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة في مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك الطب والتقنية الحيوية وعلوم المواد والحاسب الآلي والطاقة والنقل والاتصالات والإنترنت.

يشار إلى أن الخريجة بابطين تعمل حاليًا بمنصب زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في مختبر "ميديا" التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية، وتعمل على تطوير واجهات مستخدم مرنة وإلكترونيات تفاعلية ومنصات روبوتات باستخدام مواد قابلة للبرمجة مثل المعادن السائلة للتطبيقات القابلة للارتداء وغير القابلة للارتداء.

وعبرت بابطين عن سعادتها بحصولها على هذه الجائزة، تقول "يشرفني أن يتم اختياري من قبل المجلة العلمية (إم آي تي تكنولوجي ريفيو) كأحد المبتكرين تحت سن 35 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022. وأنا ممتنة جدًا لمعلمي ومشرفي، البروفيسور محمد مصطفى حسين، لدعمه المستمر. كما أود أن أشكر الأستاذين نازك الأتب وأولريش بوتنر، على تعاونهما معي في العمل الذي كرمته الجائزة".


تطوير الجيل القادم من أجهزة استشعار الحركة بالقصور الذاتي


يهدف بحث الدكتورة بابطين إلى تطوير الجيل القادم من أجهزة استشعار الحركة بالقصور الذاتي التي تتيح واجهات مستخدم تتطابق مع جسم الإنسان لجمع معلومات صحية قيمة، تقول "يقدم اختراعنا منصة جديدة متعددة الوظائف تستخدم المواد الناشئة مثل الجرافين المستحث بالليزر، وهو معدن سائل، كعناصر استشعار رئيسية. كما أن هذه المنصة قادرة على قياس التسارع بالقصور الذاتي ومراقبة الحركة ودرجة الحرارة والرطوبة وأنماط التنفس لاسلكيًا.

ويمكن استخدام هذه المنصة القابلة للارتداء لمراقبة أنماط الصحة والنشاط البدني، وفي العلاج التأهيلي لتقييم تأثير العلاج وتطور الأمراض، مثل مرض باركنسون، ورصد الأنشطة البدنية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الحركة. كما يمكن أيضًا استخدام المنصة للكشف المبكر عن اضطرابات المشي والتوازن، وفي أنظمة التنبيه الطبي مثل اكتشاف حوادث السقوط لدى كبار السن.


وتشرح بابطين أن انضمامها إلى معهد ماساتشوستس للتقنية كان حلماً بالنسبة لها منذ أن كانت في المرحلة الثانوية، تقول "أنا ممتنة جدًا لتجربة ثقافة البحث الاستكشافية في معهد ماساتشوستس للتقنية والتي ساهمت كثيرًا في تطوير مهاراتي العلمية والهندسية والتصميمية والشخصية. كما أدين بالفضل أيضًا لكاوست التي مكنتني من تحقيق رسالتي العلمية في تطوير تقنيات مبتكرة ومؤثرة تساهم في رفع جودة حياة الناس".