Top

دعم التطوير الوظيفي للطلبة

ممثلي الشركات العالمية في زيارة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في معرض المهنة السنوي الثامن لخريف عام 2018.


أقيم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية معرض المهنة السنوي الثامن لخريف عام 2018 برعاية كل من مكتب التطوير المهني ومكتب الشراكات الصناعية وقسم الشؤون السعودية في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر الماضي.  وانطلقت في فعاليته الأولى حلقة نقاش بين ثلاثة طلبة سابقين في جامعة الملك عبدالله، تحدثوا خلالها عن تجربتهم في الجامعة وقدموا النصح والمشورة لطلبة الدراسات العليا الحاليين وحثوهم على استكشاف مساراتهم المهنية، وكيفية البداية الصحيحة لمستقبلهم المهني.

المشورة الحكيمة من الخريجين السابقين


وضمت حلقة النقاش مجموعة من الخريجين السابقين هم حسين شبلي (ماجستير،2013)، المدير العام 
لمركز البيانات الوطنية للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة (KAA-CARE)، والدكتور مصطفى موسى (دكتوراه 2016، ماجستير 2011)، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سديم، والدكتورة منى الصومالي (دكتوراه، 2016) كبير علماء الأحياء الدقيقة في مركز داو للابتكار في الشرق الأوسط (MEIC) / جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.


(من اليسار لليمين) ليا سوبليت، مديرة شؤون الخريجين؛ والدكتورة منى الصومالي (دكتوراه، 2016) كبير علماء الأحياء الدقيقة في مركز داو للابتكار في الشرق الأوسط ؛ وحسين شبلي (ماجستير،2013)، المدير العام لمركز البيانات الوطنية للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة؛ والدكتور مصطفى موسى (دكتوراه 2016، ماجستير 2011)، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سديم.


وقامت ليا سوبليت، مديرة شؤون الخريجين، بإدارة حلقة النقاش وطرح أسئلة على الخريجين تناولت تجاربهم في جامعة الملك عبدالله، وحياتهم المهنية الحالية، وأين يجدون أنفسهم في المستقبل، حيث تقول ليا: "كخريجين وطلبة في جامعة الملك عبدالله، فمن الإنصاف أن نقول أنه يوجد طلب كبير على طلبة الجامعة. ولا شك أن عدد طلبتنا آخذ في النمو، ونحن نتطلع أن يصل عدد طلبة الدراسات العليا في الجامعة إلى 2000 طالب وطالبة".

الصبر والمثابرة والشغف

نصح الخريج حسين شبلي طلبة الجامعة الحاليين بأن يتحلوا بالصبر والمثابرة عندما يتعلق الأمر بالمستقبل الوظيفي. يقول حسين: "يجب أن تواصل الاستثمار في قدراتك. لا تبحث عن الكمال فهو صعب المنال ولكن تأكد من عدم تفويتك لأي فرصة للتطوير الوظيفي أو الشخصي". وأضاف: "ستساعدك جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على صقل مهاراتك بحيث يمكنك الاستفادة من هذه الفرص عند حدوثها، ولكنني أنصح الجميع بأن تكون لديهم رؤية واضحة لمستقبلهم وأن يكون لديهم توقعات واضحة عن المستقبل."

تكرر مصطلح "الشغف" كثيراً بين الخريجين أثناء حلقة النقاش حيث تحدث الجميع عن ضرورة أن يواظب الطلبة على البحث والدراسة من منطلق شغفهم بالعلوم.  وأكدت ليا سوبليت على أهمية أن يكون المرء شغوفاً في عمله وقالت: "إذا كنت تحب عملك ومتحمساً له، فلن تشعر بأنه عمل". وأيدت الدكتورة منى الصومالي وجهة نظر ليا بقولها: "الفكرة هي أن تبحث عن وظيفة تتوافق واهتماماتك وتلهم شغفك".

المهنية والوضوح


كما ناقش المشاركون أهمية أن يتحلى الشخص بالمهنية والوضوح أثناء البحث عن عمل، وضرورة إظهار مدى جدية الشخص لأرباب العمل المحتملين وأن يحيطهم علماً بمهاراته وما سيجلبه معه للشركة أو المنظمة التي سيعمل بها.  يقول حسين شبلي: "حاول أن تتميز عن الآخرين خلال المقابلات الوظيفية، فوقت المقابلة محدود جداً، ورب العمل ليس لديه الوقت الكافي ليتعرف على كامل إمكانياتك. لا تنتظر طلب الوظيفة ولا تقبل أي وظيفة قديمة – بل تأكد من أنك تخطط للعمل الذي تريده."

وعقّب الدكتور مصطفى موسى على كلام زملائه الخريجين وناشد الطلبة الحاليين بعدم التسرع في اتخاذ القرار عندما يتعلق الأمر باختيار الوظيفة. يقول الدكتور مصطفى: "من الأهمية بمكان التخطيط الجيد قبل اتخاذ أي قرار. ولا شك أنه إذا بذلت أفضل ما في وسعك ستأتيك الفرص من كل حدب وصوب.  كما أن الوقت والمكان المناسبين يلعبان دوراً كبيراً في ذلك. ولا تقلق إذا لم يحالفك الحظ في المحاولة الأولى، فلا يوجد قرار مثالي. تجنب أن تتخذ أي قرار فقط لأنك تشعر أنه القرار الصحيح، بل عليك دائماً التخطيط للمستقبل وبذل قصارى جهدك".


حسين شبلي (ماجستير،2013)، المدير العام لمركز البيانات الوطنية للطاقة المتجددة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، أثناء حلقة نقاش خريجي الجامعة التي أقيمت على هامش معرض المهنة السنوي الثامن لخريف عام 2018.

 ​

واتفق المشاركون على أن الفرص التي وفرتها لهم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كانت عاملاً مهماً في مسيرتهم المهنية وتطورهم. حيث أشادت الدكتورة منى بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الجامعة لإعداد طلبتها إعداداً جيداً للعمل في المستقبل وأكد الدكتور مصطفى موسى على أن نجاح مسيرته المهنية يرجع إلى الفرص التي وفرتها له جامعة الملك عبدالله. 


ممثلو الشركات أثناء لقائهم بطلبة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في معرض المهنة السنوي الثامن لخريف عام 2018.

وبعد ختام حلقة النقاش مع الخريجين انتقل المشاركون والحضور إلى قاعة المحاضرات المجاورة، حيث التقى الطلبة مع ممثلي مجموعة متنوعة من الشركات، بما في ذلك شركة شلمبرجير، وشركة أرامكو السعودية، وشركة هاليبورتون، وشركة داو للكيماويات، وشركة هواوي، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة نوماك، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومونيتور ديلويت، وثيرمو فيشر، وغيرها.

وشملت فعاليات معرض المهنة السنوي حلقة نقاش افتراضية على شبكة الإنترنت على موقع لينكدن في 24 أكتوبر بمشاركة أحد كبار المؤلفين وخبراء وسائل التواصل الاجتماعية وهو بيرت فيردونك، ومحاضرة عن "ذاكرة توشيبا" من تقديم ديفيد توماس، الخبير الدولي في الذاكرة البشرية.


روابط ذات صلة