Top

مرشّحة لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله تتلقى منحة بحثية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

أمل محمد العمري، المرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية في مختبر البروفيسور جيه آر هو هي للطاقة النانوية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تفوز بمنحة بحثية من "برنامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية" الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. الصورة بعدسة فرانشيسكا سيرا.

فازت أمل محمد العمري، المرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية في مختبر البروفيسور جيه آر هو هي للطاقة النانوية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مؤخراً بمنحة بحثية من "برنامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية" الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وكانت العمري قد فازت بالمنحة على عملها المتعلق بلواقط الاستشعار الضوئية في الطباعة النافثة للحبر والأحبار المتعلقة بالمواد ثنائية الأبعاد وخلايا البيروفسكايت، حيث ستتلقى دعماً مالياً من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للعمل على بحثها لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

يعدّ برنامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية استثماراً استراتيجياً طويل الأجل يهدف إلى تطوير المهارات العلمية المطلوبة بين طلبة الدراسات العليا المتميزين، لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بين الدول الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وهذه هي المرة الثانية التي تحصل فيها العمري على المنحة، وكانت المرة الأولى في العام 2011 خلال فترة عملها في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية،  لعملها الذي يحمل عنوان: "البحث عن النقاط الكمومية كمواد نانو بصرية لتحديد الخواص الفيزيائية".

أمل محمد العمري، المرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية في مختبر البروفيسور جيه آر هو هي للطاقة النانوية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تفوز بمنحة بحثية من "برنامج دعم بحوث الجامعات والمراكز البحثية" الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. الصورة بعدسة فرانشيسكا سيرا.

وفي هذه المناسبة، قالت أمل العمري: "إنه لشرف عظيم أن أحصل على هذه المنحة، وبعد انضمامي إلى جامعة الملك عبدالله، أردت أن أواصل هذا التعاون مع مؤسسة علمية محترمة في المملكة. تقدمت بطلب للحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية لاستخدام المواد كأجهزة شمسية. أشعر بامتياز خاص بأن أجري دراساتي لنيل الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله بمنحة من مدينة الملك عبدالعزيز، وهذا سيضيف قيمة كبيرة إلى سيرتي الذاتية، وإلى وضعي في المستقبل".

وأضافت: "إنّ هذه المنحة ستدعم بحثي المتعلق باستخدام أجهزة شمسية فعالة في تطبيقات محتملة في المملكة العربية السعودية؛ وهذا هو حلمي. فأنا أريد، من خلال أبحاث الطاقة الشمسية، أن أصمّم من البداية إلى النهاية منتجاً يمكنه أن يساعدنا في حياتنا اليومية".